طلبت كازاخستان اليوم، والتي تستضيف عملية “أستانا” المعنية بسوريا، تغيير عنوان الاجتماعات.
ووفقا لما نقله فريق كوزال نت نقلاً عن صحيفة “حرييت” التركية، فقد طلبت كازاخستان تغيير العنوان في عملية التفاوض “صيغة أستانا”، التي تجري في أستانا، عاصمة البلاد منذ عام 2017، من أجل إيجاد حل سلمي للصراع بين النظام السوري والمعارضة السورية والصراعات الدولية ذات الصلة، والمستمرة منذ عام 2011.
كازاخستان تقترح أن يكون اللقاء القادم في دول الوطن العربي!
وقد أدلى اليوم نائب وزير خارجية كازاخستان كانات توميش بهذا التصريح، ففي خلال اجتماع الدورة العشرين لمحادثات أستانا الرباعية التي عقدت في عاصمة كازاخستان أستانا، قدم توميش وجهة نظر بلاده قائلاً: “نقترح أن تكون المحادثات الحالية في أستانا هي الأخيرة التي تُعقد لدينا”.
وأضاف توميش “نحن نطلب من الدول الأربع – روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري – أن يضعوا هذا الموضوع على جدول أعمالهم، وسيكون من الأفضل التعامل مع قضية سوريا في إطار العالم العربي”.
العمل حول خارطة الطريق مستمر
من جانب آخر، أكد الممثل الخاص لروسيا، ألكساندر لافرنتييف، أن استعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد هي أحد الموضوعات الرئيسية في جدول أعمال الاجتماعات.
وأوضح لافرنتييف أنه جرى العمل على خارطة طريق لاستعادة العلاقات بين تركيا ونظام بشار الأسد، مؤكداً أن الأطراف المعنية قد قدمت آرائها لكي تتبلور الخارطة بشكلها النهائي.
وزارة الخارجية التركية: يجب وضع شروط عودة اللاجئين إلى سوريا
بدورها أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً حول الاجتماع الذي عُقد في أستانا بين تركيا وإيران وروسيا بشأن “سوريا”، وأكدت الوزارة في بيانها أن الأطراف أكدوا ضرورة توفير الشروط اللازمة داخل سوريا لضمان عودة السوريين إلى بلادهم بطريقة آمنة وطوعية ومشرفة.
وأشار البيان إلى استمرار التزام الأطراف بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مضيفاً: “لقد أدانت الأطراف الوجود المتزايد للتنظيمات الإرهابية في سوريا وهجماتها، وأكدت أن محاولات المزعومة لإقامة “الحكم الذاتي” تحت ذريعة مكافحة الإرهاب غير مقبولة، وأدانت الخارجية انتهاكات الهيئة الانفصالية في شمال شرق سوريا وأعربت عن استياءها من أعمال الدول التي تدعم التشكيلات الإرهابية.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد