أفادت مصادر دبلوماسية تركية أن مسؤولين أتراك قد تواصلوا مع مسؤولين في حكومة الاحتلال الصهيوني لحل مشكلة شحنة مساعدات الأونروا المحتجزة في الموانئ الصهيونية.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير كوزال نت عن موقع قناة “TRT HABER“، في قطاع غزة حيث ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني مجازر الإبادة البشعة، يقاتل الفلسطينيون من أجل البقاء على الحياة في وجه الحصار الصهيوني المستمر منذ 130 يومياً، أي منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتعيق سلطات الاحتلال الصهيوني شحنات مساعدات الأونروا المحتجزة، وهي مساعدات عاجلة مقدمة من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
وأفاد رئيس الوكالة فيليب لازاريني أن هناك موقف عدائي تجاه المنظمة من قبل سلطات الكيان الصهيوني.
تركيا تتخذ إجراءات للضغط على الكيان الصهيوني للسماح بدخول مساعدات الأونروا المحتجزة
تركيا تقوم بتقديم مساعدات منتظمة إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، حيث تقدم سنويًا 26 ألف طن من المساعدات، بما في ذلك 1100 حاوية من الدقيق والمواد الغذائية المماثلة التي تخرج من ميناء مرسين المطل على البحر الأبيض المتوسط جنوب تركيا.
وبحسب ما ذكره موقع القناة فقد جرى التبرع بالمواد الغذائية وفقًا لاتفاق بين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وسلطات الكيان الصهيوني، وقد جرى نقلها إلى ميناء مدينة إسدود المحتلة “يطلق عليها الصهاينة اسم اشدود”.
وقد مرت ما يقرب من 200 حاوية من إجمالي مساعدات الأونروا، ولكن لم يتم السماح بدخول الجزء المتبقي بعد.
وفترة صلاحية المواد الغذائية في الحاويات حوالي 3-4 أسابيع، وتواصل السلطات التركية التواصل مع سلطات كيان الاحتلال الصهيوني لضمان وصول هذه المساعدات إلى الفلسطينيين.
الجدير بالذكر أن الفلسطينيين الباقين في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، يعانون من مجاعة حقيقية في ظل منع الكيان الصهيوني لدخول المساعدات الكافية.
ويُقدر عدد الفلسطينيين في غزة وشمال القطاع، بما لا يقل عن 400 ألف فلسطيني رفضوا النزوح إلى جنوب قطاع غزة، وقد لقي العديد منهم حتفه بسبب الجوع، فيما اضطر آخرون إلى تحويل مواد العلف
والذرة المخصصة للحيوانات إلى ما يشبه الطحين لتحويل إلى ما يشبه رغيف الخبز!
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد