أصدرت شركة ستاربكس بياناً جديداً بشأن الادعاءات ودعوات المقاطعة حول الشركة في جميع أنحاء العالم ورفضت الادعاءات المتعلقة بدعمها للكيان الصهيوني.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن صحيفة “Cumhuriyet‘” التركية، بسبب الحرب المستمرة التي شنها الكيان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونتيجة لدعوات المقاطعة والهجمات التي تعرضت لها فروعها حول العالم، أصدرت شركة ستاربكس بيانًا حول “الحرب الصهيونية على غزة”.
واللافت أن هذا البيان جاء بعد أكثر من 3 أشهر على دعوات المقاطعة العالمية والعربية والإسلامية للشركة التي أعلنت تضامنها مع الاحتلال الصهيوني، لا سيما بعد أن ذكرت عدة مواقع عالمية أن الشركة تعرضت لخسارات فادحة تقدر بـ 11 مليار دولار جراء حملات المقاطعة، بحسب ما ذكره موقع قناة الجزيرة نت في 6 ديسمبر/كانون الأول 2023 المنصرم.
بيان شركة ستاربكس على موقع الشركة في تركيا
وقال البيان الذي نُشر باللغة التركية على موقع ستاربكس تركيا على الإنترنت بعبارة “نود أن نشارك الحقائق حول القيم التي نؤمن بها وندافع عنها في ردنا على الأخبار والمعلومات الخاطئة التي جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الأخبار”، وقد زعمت ستاربكس أن موقفها كما يلي:
“نحن في ستاربكس ندافع عن “الإنسانية” وقيم الإنسانية. ندين العنف وفقدان حياة الأبرياء ولغة الكراهية التي تتحول إلى سلاح. سنظل نحتفظ بهذا الموقف دون تغيير.
وعلى عكس الأخبار الزائفة والبيانات غير الصحيحة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن علامة ستاربكس ليس لها أي صلة أو ارتباط بأي تكوين سياسي. ولم يتم استخدام إيرادات الشركة وأرباحها أبدًا لتمويل أي حكومة أو عملية عسكرية، ولن يتم استخدامها أبدًا.”
شركة ستاربكس تزعم “لا علاقة لنا بأي تشكيل سياسي”!
وفي البيان الذي أدلى به أجابت الشركة على سؤال “هل يوجد لدى ستاربكس وجود في الشرق الأوسط؟”، قالت الشركة: “تعمل مقاهي ستاربكس في منطقة الشرق الأوسط لمدة تزيد عن 20 عامًا. نخدم يوميًا الملايين من الزوار في المنطقة بفضل حوالي 21,000 شريك يرتدي الزي الأخضر لدينا على مستوى الإقليم”. وأضاف البيان:
“شريكنا في الأعمال في المنطقة هو مجموعة الشايا “Alshaya Group”، التي تدير حوالي 2,000 متجر لسيتاربكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ومن بين البلدان التي تخدم فيها المتاجر الضيوف: البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وأذربيجان “لم تطرق الشركة إلى وجود فروع لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948!”.
وعلى عكس الأخبار الكاذبة والبيانات الزائفة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن علامة ستاربكس ليس لها أي صلة أو ارتباط بأي تكوين سياسي. ولم يتم استخدام أرباحنا أبدًا لتمويل أي حكومة أو عملية عسكرية، ولن يتم استخدامها أبدًا.”
هل ستاربكس منظمة سياسية؟
وردت شركة ستاربكس على سؤال “هل ستاربكس هي منظمة سياسية؟” قائلة: “لا، علامة ستاربكس ليس لها أي صلة أو ارتباط بأي تكوين سياسي. ولم يتم استخدام أرباحنا أبدًا لتمويل أي حكومة أو
عملية عسكرية، ولن يتم استخدامها أبدًا”. وأجابت الشركة على سؤال “بماذا ترد ستاربكس حول الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي؟” قائلة:
“تُشارك أخبار كاذبة وادعاءات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي حول من نحن وماذا ندعم. بسبب هذه الأخبار الزائفة والمعلومات الخاطئة، حدثت حالات عنف فردية وحالات تخريب في العديد من متاجرنا في جميع أنحاء العالم. لذا، نشدد على الأهمية الكبيرة في نقل الحقائق من مصدرها. ويمكن العثور على أفضل وأوضح المعلومات حول هذا الموضوع في روابط الشركة.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد