أفادت بلدية قونيا الكبرى أنها نقلت ما مجموعه 102 مليون 415 ألف 205 راكبًا عبر الحافلات العامة والقطار الخفيف “الترامفاي” في عام 2023.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت، أشار رئيس بلدية قونيا الكبرى أوغور إبراهيم ألتاي، في بيان صحفي صادر عن البلدية، إلى أن بلديته تعمل بجدية كبيرة لتقديم خدمات النقل العام في أكبر ولاية تُقدر مساحتها الجغرافية في تركيا بمساحة 42 ألف كيلومتر مربع، والتي تعد السادسة من حيث السكان، بأعلى معايير الجودة.
بلدية قونيا الكبرى تواصل تطوير وسائل المواصلات العامة في الولاية
وأكد ألتاي أن تعزيز البنية التحتية للنقل في الولاية هو من بين الأولويات التي يولونها اهتماماً كبيراً في بلدية كونيا الكبيرة، قائلًا: “في بداية عام 2023، قدمنا 127 حافلة جديدة خدمة لمواطنينا التي تم توفيرها من مواردنا الذاتية. وقد قررنا إضافة 50 حافلة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي والهجين “الغاز+ السولار” إلى هذه الحافلات الـ 127. في الفترة التالية، قمنا بإدراج 45 حافلة جديدة تعمل بالغاز الطبيعي والهجين، بالإضافة إلى 3 حافلات رحلات نصف ركاب إلى أسطول النقل الخاص بنا. ونحن لا نزال نعمل على إجراءات الخمس حافلات المتبقية.”
تعزيز أسطول النقل العام بحافلات جديدة وحديثة
وقال ألتاي إنهم مستمرون في تقديم خدمات عالية الجودة في مجال النقل العام داخل الولاية، قائلًا:
“في العام الماضي، قمنا بتعزيز أسطول النقل العام بحافلات جديدة، حيث قطع أسطولنا في النقل العام 32 مليون و142 ألف و680 كيلومترًا، وقدم 889 ألفًا و16 رحلة. وخلال رحلات حافلاتنا، جرى نقل 71 مليونًا و329 ألفًا و828 راكبًا. أما القطارات الخفيفة “الترامفاي”، فقد قطعت 92 ألفًا و610 رحلة، ووصل عدد الركاب إلى 31 مليونًا و85 ألفًا و377 راكبًا. إجمالاً، خدمنا مواطنينا بالنقل العام بنقل أكثر من 102 مليون و415 ألف و205 راكب في العام الأخير، وهو رقم يفوق سكان بلدنا. وفي الجهة الأخرى، قدمنا أرخص خدمة نقل عام في تركيا لمواطنينا على الرغم من حجم الجغرافيا، سنستمر في تحقيق هذه الثقة. بالإضافة إلى ذلك، ومع بداية عام 2024، خفضنا سعر الاشتراك الشهري للطلاب إلى 240 ليرة، بتقديم دعم إضافي لميزانية الطلاب بتخفيض الثمن 20 ليرة. سنواصل تقديم خدماتنا عالية الجودة والموثوقة في مجال النقل العام داخل المدينة، وسنعمل بنفس الإصرار والتصميم في عام 2024 لزيادة رضا السكان في مجال النقل العام في مدينة قونيا.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد