بينما لا يزال التطبيع المحتمل للعلاقات التركية السورية مطروحاً بقوة على الأجندة السياسية لتركيا، حدد أمس كاتب صحيفة Haber7 محمد أجيت ؛ خطوات ثلاث على نظام الأسد اتخاذها لكي يكون ذا مصداقية في العلاقة مع تركيا.
ووفقاً لما ترجمته كوزال نت عن نقلاً عن الصحيفة ، فقد ناقش ممثل القناة السابعة في أنقرة وكاتب Haber7 محمد أجيت التقارب التركي السوري المحتمل ولقاء أردوغان – الأسد من خلال الإجابة على سؤال “هل هناك أساس لإقامة علاقات سياسية مع نظام الأسد؟”.
للإطلاع على المقالة كاملة اضغط هنا
وذكر أجيت أن الرئيس أردوغان ترك قصة رائعة للأجيال القادمة من خلال حماية / إنقاذ 9 ملايين سوري من المجازر قبل كل شيء ؛ كما أشار في عموه المنشور في الصحيفة إلى أن “روسيا وإيران لا تريدان لتركيا أن تُحقق مكاسب في سوريا” ، وهو ما سمعه من مسؤول تركي كبير.
وفي شرحه لما تعنيه هذه العبارة ، قال كاتب صحيفة Haber7 في مقالته المنشورة: “عندما ننظر إلى الصورة في المنطقة المرئية ، لا توجد إجابة مقنعة لمسألة إقامة علاقة سياسية مع نظام الأسد ، وما سيقدمه لقاء أردوغان مع الأسد لتركيا ” محدداً 3 خطوات على نظام الأسد القيام بها حتى يكون مقنعاً في المُضي قُدماً في علاقته مع تركيا.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة فقد حدد الكاتب 3 خطوات يجب أن يتم اتخاذها بشكل مُقنع وملموس من قبل نظام الأسد حتى يتم التطبيع معه ، وهي :
- إذا اتخذ النظام إجراءات صارمة ضد المنظمة الإرهابية حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب، واذا اتخذ خطوات ملموسة لمعالجة مخاوف تركيا بشأن هذه القضية.
- من أجل إحراز تقدم في الحل السياسي والعملية الدستورية ، يجب على النظام قبول جماعات المعارضة التي تدعمها تركيا كأحزاب وأطراف سياسية والالتزام باتخاذ خطوات ملموسة في هذا المنظور.
- إذا كان النظام مُستعداً للتعاون من أجل عودة اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا.
واختتم الكاتب أجيت مقالته بالتأكيد على أنه إذا تم إحراز تقدم بخطوات ملموسة في مثل هذه الموضوعات ، فيمكن رؤية عملية التطبيع في العلاقات بين الطرفين ، وأما