نفى مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات التركية في رئاسة الجمهورية التركية “T.C. İletişim Başkanlığı Dezenformasyonla Mücadele Merkezi” الادعاءات المتداولة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بأن “السوريين نظموا مسيرة لدعم مرشح حزب العدالة والتنمية في ريحانلي بولاية هاتاي جنوب تركيا.
ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت عن صحيفة “AKŞAM” التركية، في بيان صدر عن دائرة الاتصادلات في رئاسة الجمهورية التركية على حسابه الخاص في موقع منصة “x” تويتر سابقاً، أكدت أن الأشخاص الموجودين في الفيديوهات المتداولة ليسوا سوريين، مشيرة إلى أن من تُداولت مقاطعهم المصورة هم بعض العائلات التركية القادمة من ولاية شانلي أورفا المقيمة في ريحانلي، وجرى تحديد أن الشخص الذي جرى تسليط الضوء عليه في الفيديوهات هو “ي. كيليج” والذي يعتبر قياديًا لتلك العائلات.
نص بيان مركز التضليل حول ادعاء أن “السوريين نظموا مسيرة لدعم مرشح حزب العدالة والتنمية”
وقد نفى مركز مكافحة التضليل المختص بمحاربة الأخبار الكاذبة والشائعات وحملات التحريض المضللة، ادعاء “تنظيم مسيرة من السوريين دعماً إلى مرشح حزب العدالة والتنمية في منطقة ريحانلي في ولاية هاتاي جنوب وسط تركيا.
وفي بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية، أُفيد في البيان: “بأن الادعاء بأن هناك مسيرة دعم من السوريين لمرشح حزب العدالة والتنمية “AK PARTİ” في ريحانلي في ولاية هاتاي التركية غير صحيح. وبناءً على البحث الذي جرى إجراؤه حول اللقطات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تبيَن أن الأشخاص في اللقطات هم بعض العائلات التركية القادمة من ولاية شانلي أورفا والتي تقيم حاليا في منطقة ريحانلي، كما جرى التعرف على الشخص الذي جرى التركيز عليه ويدعى “ي. كيليج” والذي يُعتبر قياديًا لهذه العائلات، كما جرى العثور أيضًا على أن الأعلام المرفوعة قد كُتب عليها أسماء قبائل باللغة العربية.
وطالب البيان الجمهور التركي والمتابعين على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي عدم الاعتماد على الادعاءات غير الصحيحة، داعياً إلى التحري عن صدق المعلومة قبل تداولها بسبب الكثير من الأخبار المغرضة والتي تستهدف التحريض وإثارة الفتن داخل المجتمع التركي نحو اللاجئين السوريين.
الجدير بالذكر أن تركيا تدخل مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي بين أحزاب الموالاة “وتشمل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الرفاه من جديد وغيرها”، في مواجهة أحزاب المعارضة التركية وعلى رأسها “حزب الشعب الجمهوري التركي العلماني، وحزب الخير وغيرها، تمهيداً لإنتخابات البلدية المقرر عقدها في نهاية مارس/آذار 2024.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد