أعلن مكتب ولاية أيدين أمس، أن الحادث الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “لحظة طعن سوري لمواطن تركي في أوشاك” لا يمت للحقيقة بصلة.
ووفقا لما نقله فريق كوزال نت نقلاً عن مصادر تركية، أفادت أن الحادثة وقعت بين اثنين من المواطنين التركيين.
ولاية أيدين تصدر بياناً حول الحادثة
وفي بيان لها، أعلنت ولاية أيدين أن ادعاء “تعرض مواطن تركي للطعن من قبل سوريين مواطنين” غير صحيح، وأكدت أن الحادثة التي وقعت في أيدين كانت بين اثنين من المواطنين التركيين.
وأوضحت ولاية آيدين أنها تابعة الأخبار المنشورة بشأن الحادثة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “لحظة طعن مواطن تركي بواسطة سوري” في أوشاك.
وأوضحت الولاية أن الحادثة التي يُزعم حدوثها في أوشاك، وقعت في 27 فبراير/شباط الماضي في حي أورتا محلة بمنطقة إيفيلير في آيدين. وأكدت الولاية أن الأشخاص المتسببين بالحادثة هم مواطنون أتراك، وأن الفيديو والأخبار المتداولة لا تعكس حقيقة الحادث.
وأوضح مكتب الولاية، أنه مسؤولي الولاية شعروا بضرورة إصدار بيان صحفي من قبل الولاية بشأن الأخبار التي ظهرت في الأيام الأخيرة، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن قتل مواطن تركي على يد مواطن سوري في محافظة آيدين.
ملابسات الحادث الحقيقية
ونوهت الولاية إلى أن الحادث المتداول على أنه جريمة قام بها سوريون، كان قد وقع في يوم 27 فبراير/شباط 2023 في منطقة حي أورتا بشارع 213 في مدينة أيدين.
وأفاد مكتب الولاية، أن مواطناً تركيا يدعى “T.E” طعن مواطنا تركيا آخراً، وقد تم تحويل الشخص المصاب إلى المستشفى وتلقى العلاج هناك لمدة شهر قبل أن يتوفى في تاريخ 28 مارس/أذار 2023، وبناءً على ذلك اُعتقل المشتبه به “T.E” في نفس اليوم وأُحيل إلى السجن بقرار من المحكمة.
وشدد مكتب الولاية على أن المذكورين في الحادث ليسوا مواطنين سوريين، بل هم مواطنون أتراك، وأن الأخبار حول هذا الموضوع، وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعكس الحقيقة.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد