عقد الاتحاد البرلماني التركي فرع ازمير أمس، مؤتمرا حول “أهمية واحتياطات أمن الانتخابات في الانتخابات العامة 2023″، في بلدية كوناك في ازمير غرب تركيا.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، زعم مساعد حزب الشعب الجمهوري أونورسال أديجوزيل، أن هناك 200 ألف ناخب من سوريا وأفغانستان والعراق وإيران وليبيا على قوائمهم المحلية والدولية، خلال كلمته في المؤتمر.
وفي تأكيده على أهمية انتخابات 2023 بالنسبة لتركيا، قال أديجوزيل أنه لا يوجد إيمان أو ثقة في مؤسسات الدولة، بسبب تشكيل هيكل الدولة الحزبية.
وأضاف أديجوزيل أن أكبر الأضرار التي لحقت بحزب العدالة والتنمية، هي تدميره للمؤسسات وجعلها سيئة السمعة وغير موثوقة مشددا على أن هناك مواضيع ساخنة مثل الأجانب وأن السوريين في مقدمة هؤلاء.
“يحصلون على الجنسية عن طريق الرشوة”
في حديثه عن كيفية منح الجنسية التركية، أضاف أديجوزيل أن الجنسية التركية تمنح لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو أن يكون المتقدم رياضيا، مشيرا إلى أن ثمن التقدم للجنسية كان 250 ألف دولار حتى يونيو الماضي، أما الآن قاموا برفعها إلى 400 ألف دولار –عند شراء العقار.
وادعى أديجوزيل أن هناك تجارة في الأمر، مشيرا إلى أن الدولة لا تستطيع السيطرة على منح الجنسيات مقابل دفع رشاوى للحصول على الجنسية.
وبحسب اداعاءات أديجوزيل إذ قام الأجنبي بتأسيس شركة توظف 50 شخصا وحصل على شهادة من وزارة العمل والضمان الاجتماعي ، فإنه يستطيع الحصول على الجنسية مشددا على أن تركيا ليست أمريكا ولا كندا، وأن المتقدمين لا يمكن أن يكون كالمواطنين الأتراك الأصل.
“هناك 200 ألف ناخب من سوريا وأفغانستان والعراق وإيران وليبيا”
وشدد أديجوزيل على أن مسألة حق منحة الجنسية هي قضية يجب متابعتها بشكل مباشر من رئيس الجمهورية التركية.
وحول عدد الأجانب الحاصلين على الجنسية ويحق لهم التصويت، قال أديجوزيل أن هناك ما يقرب من 140 ألف سوري على قوائم الناخبين وحوالي 20 ألف أفغاني وعدد مماثل من العراقيين والإيرانيين، و4 آلاف ليبي.
وأضاف أديجوزيل أن هناك 200 ألف ناخب من سوريا وأفغانستان والعراق وإيران وليبيا في المجموع، وفق الرقم الذي اطلعنا عليه من قائمة الناخبين الأخيرة التي تلقيناها.
وأكد أديجوزيل أن حزبه سيراجع هذه القوائم في المستقبل القريب، مشددا على أنه لا يوجد شيء مثل عدم الكشف عن الوافدين السوريين أو الأجانب.
وأردف أديجوزيل أنه لا ينبغي التقليل من الموضوع على أنه يوجد اليوم 200 ألف شخص، وأن لا تأثير لهم يحدث شيء” معللاً ذلك بأنها قضية اجتماعية قد تؤثر على مستقبل تركيا، يمكن التحدث عنها لساعات.