أول زيارة من السعودية على مستوى وزير الخارجية إلى سوريا منذ 12 عامًا

في إطار التطبيع بين الأنظمة العربية ونظام الأسد، جرت أمس أول زيارة من السعودية لسوريا على مستوى وزير الخارجية منذ 12 عامًا، إذ التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقا لما ترجمه فريق كوزال نت، بعد الثورة السورية والأحداث الدامية التي اندلعت في سوريا في عام 2011، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، قامت المملكة العربية السعودية بأول زيارة وزارية لها إلى سوريا بعد 12 عامًا..

أهداف السعودية من التطبيع

والتقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان برئيس الدولة السورية بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن الزيارة جاءت بهدف إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا من شأنه “الحفاظ على الهوية العربية وإعادتها إلى البيئة العربية”.

من جهة أخرى ، توجه وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى جدة الأسبوع الماضي ، والتقى بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظرائه المصري والأردني والعراقي.

وذكرت مصادر مطلعة على المحادثات أن السعودية والنظام السوري اتفقتا على إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية وأن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيُدعى لحضور القمة العربية التي ستعقدها جامعة الدول العربية في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في 19 مايو/أيار المقبل.

أول زيارة من السعودية لسورياالتطبيع بين السعودية ونظام الأسدالسعوديةالسعودية وسورياالعلاقات بين السعودية ونظام الأسدالمملكة العربية السعوديةالنظام السوريسوريانظام الأسدوزارة الخارجية السعودية