إحباط هجوم كانت تخطط له بقايا قوات الأسد في سوريا!

ألقت قوات الأمن السورية القبض على عناصر من بقايا قوات الأسد في سوريا، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في محافظة طرطوس شمال غرب سوريا.

ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “يني شفق” التركية، فقد أثار انتباه المتابعين القميص الذي كان يرتديه أحد عناصر  بقايا قوات الأسد في سوريا المعتقلين، حيث كان يحمل عبارة “أتاتورك”.

وتمر سوريا بمنعطف حاسم بعد سقوط نظام البعث الذي استمر 61 عامًا، ولجوء الأسد وعائلته إلى موسكو، ما فتح الباب أمام مرحلة جديدة في البلاد.

وبينما يستمر العمل على بناء المرحلة الجديدة، تواصل بقايا النظام المخلوع تنفيذ مختلف أشكال الاستفزازات.

تنفيذ عملية أمنية ضد بقايا قوات الأسد في سوريا

وفي وقت كانت العمليات الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرةً في اللاذقية ودمشق للإطاحة بآخر بقايا قوات الأسد، وردت أنباء عن عملية أمنية جديدة. 

حيث نفذت وحدة العمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية السورية عملية نوعية، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عنصرين من مجموعة غير شرعية مرتبطة بالنظام السابق، بينما كانا يستعدان لمهاجمة كنيسة مار إلياس المارونية في قرية الحريبات بمنطقة صافيتا في طرطوس.

وأثار القميص الذي كان يرتديه أحد الموقوفين، والمكتوب عليه “أتاتورك”، الانتباه، خصوصًا مع العثور داخل مركبتهم على أعلام تنظيم “داعش”.

القبض على المشتبهين
وقد جرى توقيف المشتبهين وحبسهما، كما ضبطت أثناء العملية عبوة ناسفة جاهزة للتفجير، بالإضافة إلى وثائق تحوي رسائل تهديد موجهة للسكان المحليين.

الجدير بالذكر أن الساحل السوري  شهد خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 مارس/آذار 2025 تصعيدًا أمنيًا خطيرًا بين فصائل موالية لنظام الأسد المخلوع و”الحكومة السورية الشرعية”.
وقد بدأت الاشتباكات بعمليات منسّقة نفّذتها هذه الفصائل في اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس، مستهدفة مقرات أمنية وحواجز، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 عنصر من قوات الأمن والجيش السوري. 

وقد رافق ذلك موجات من العنف الطائفي، راح ضحيتها مئات المدنيين، على رأسهم من الطائفة العلوية، حيث وثقت مئات القتلى بينهم أطفال ونساء.

 بعد ذلك، شكّل الرئيس السوري الشرع لجنة تحقيق وطنية للتحقيق في الانتهاكات، وأمر بضمان المساءلة القانونية لجميع المتورطين.