استُشهد مدنيان سوريان وأُصيب خمسة مدنيين آخرين، في هجوم نفذه جيش نظام الأسد على قرية كنصفرة جنوب محافظة إدلب شمال سوريا.
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت، نفذت قوات جيش النظام السوري والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران والمتمركزة في قرية بسيكلي، هجومًا على قرية كنصفرة باستخدام صواريخ أرض- أرض في جنوب إدلب.
شهيدان سوريان في هجوم جيش نظام الأسد الغادر
ووفقًا لمصادر الدفاع المدني السورية “الخوذ البيضاء“، أٌفيد بأنه شخصين مدنيين سوريين لقيا حتفهما، وأُصيب خمسة مدنيين آخرين جراء الهجوم.
وأوضحت الخوذ البيضاء أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج.
الوضع في إدلب معقل المعارضة السورية
في لقاءات استانة عام 2017، اتخذت تركيا وروسيا وإيران قرارًا بإنشاء 4 “مناطق خفض التصعيد” في المناطق التي لا تخضع لسيطرة إدارة نظام الأسد وقوات جيش نظام الأسد.
وتواصلت الهجمات من قبل قوات الجيش السوري الموالية لنظام الأسد والإرهابيين المدعومين من إيران وروسيا، حيث سيطرت على 3 من الـ 4 مناطق وتجهَّزت للزحف نحو إدلب.
على الرغم من التوافق الإضافي الذي تم التوصل إليه مع روسيا في سبتمبر 2018 لتعزيز وقف إطلاق النار، فإن الهجمات تصاعدت مرة أخرى من قبل جيش نظام الأسد في مايو/أيار 2019.
وبعد الاتفاق الجديد الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا في 5 مارس/آذار 2020، جرى الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل كبير.
وفي الفترة من 2017 إلى 2020، اضطر نحو 2 مليون مدني سوري للنزوح إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هربًا من الهجمات.
يذكر أن الأراضي السورية التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، تشهد احتجاجات واسعة النطاق ضد حكومة الأسد، إذ بدأت المظاهرات المناهضة للنظام قبل حوالي أسبوع في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، لتمتد في الأيام الأخيرة إلى الشمال السوري، وكانت إدلب إلى جانب حلب والحسكة والرقة والطبقة ودير الزور من ضمن المحافظات السورية الشمالية التي خرج فيها المتظاهرون السوريون مساندة لبقية المحافظات المنتفضة وتأكيداً على مطالبهم بإسقاط نظام بشار الأسد المجرم في سوريا.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد