نشرت منصة تُعنى بأخبار اللاجئين تقريراً جديداً تناولت فيه حادثة مؤسفة جديدة تسبب بها الخطاب العنصري لزعيم حزب النصر التركي أوميت أوزداغ.
ووفقاً لترجمة كوزال نت ، أفادت الصحيفة في مطلع تقريرها أن بذور الكراهية التي زرعها أوميت أوزداغ ،- والذي يحاول تحريض الناس ضد طالبي اللجوء من خلال اللجوء إلى جميع أنواع الأكاذيب لتأجيج كراهية الأجانب -، وجدت استجابة مرة أخرى للأسف.
وعلى إثر الخطاب العنصري المستمر لأوزداغ بلا رادع ، تعرض صانع المجوهرات السوري مصطفى الحبو ، -الذي طلب أوزداغ بطاقة هويته خلال زيارة سابقة له -، لهجوم من قبل عصابة عنصرية أطلقت النار على قدميه.
للإطلاع على المصدر اضغط هنا.
وأشارت المنصة إلى أن اللاجئين الذين قدموا إلى تركيا هرباً من الحرب والعنف الذي بدأ قبل 11 عاماً في سوريا ، يتم استهدافهم من قبل الدعاية الممنهجة التي تقوم بها العصابة العنصرية بقيادة أميت أوزداغ.
وقالت المنصة أن إصابات ووفيات قد حدثت في مناطق مختلفة من تركيا في ظل ارتفاع وتيرة الهجمات على اللاجئين.
إطلاق النار على صائغ الذهب الذي طلب منه أوزداغ إبراز بطاقة هويته
وبعد حادثة وفاة اليتيم السوري فارس محمد العلي الذي فاز بمقعد في كلية الطب وقتل على اثر حادثٍ عنصري تسبب به أمثال أوزداغ ، تعرض مصطفى الهبو ، -وهو صائغ سوري طلب منه أوزداغ سابقاً ابراز ترخيص مكان عمله وبطاقة هويته -، تعرض لهجوم من قبل مسلحين في إزمير مؤخراً.
وأضافت المنصة أن الحبو ، الذي حصل على الجنسية التركية ، أصيب بالرصاص في قدميه بينما كان على وشك مغادرة مكان العمل وركوب سيارته في يوم الحادث.
و قال أحمد شقيق مصطفى الحبو ، أنهم قد تعرضوا للهجوم مرة أخرى بينما كان على وشك فتح المحل في اليوم التالي لإطلاق النار على شقيقه ، وأن مجموعة مكونة من 5-6 أشخاص ضربوهم بالحديد والعصي ولم يسمحوا لهم بفتح المحل.
تركوا إزمير
وبينما بدأت شرطة ازمير التحقيق في ملابسات الحادث ، غادرت عائلة هبو ازمير بسبب التهديدات المستمرة.
و على الرغم من أن الشرطة أبلغت مصطفى الحبو ، الذي أصيب برصاصة في قدميه ، أنه يمكنها توفير الحماية له وأن بإمكانه فتح متجره، إلا أن محل المجوهرات ظل مُغلقًا منذ 4 يوليو / تموز ، وهو تاريخ وقوع الاعتداء.
وذكر أحمد الحبو أنه متجرهم هو واحد من محلين فقط يبيعان الذهب عيار 21 قيراطًا في تلك المنطقة ، وأنهما يتنافسان مع صائغ آخر تعود أصوله إلى ولاية مردين ، وأنه وأخاه تعرضا للتهديد مرات عديدة من قبل ذلك الصائغ.
و قال أحمد الحبو:
” تضررت جميع الفروع التابعة لمتجرنا في شانلي أورفا وبورصة وأنقرة من هذا الهجوم ، و قال الجناة لأخي سنضع الرصاصة التالية في رأسك ، نتوقع من الشرطة والقضاء التركي تسليط الضوء على هذا الحادث في أقرب وقت ممكن “.
وأضاف أحمد ” نقلنا استثماراتنا بالكامل إلى تركيا. حالياً يكسب 400 شخص لقمة عيشه بفضل هذه الشركة، و معظم هؤلاء الموظفين أتراك “.