اجتماع بين رجال أعمال سوريين ووزير الداخلية التركي لبحث أوضاع السوريين في تركيا

عُقد الجمعة الماضية في العاصمة التركية أنقرة اجتماع استشاري بحضور وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التركية والسورية، لبحث مستجدات وأوضاع السوريين في تركيا، بحضور ممثلين عن قطاعات مختلفة تُعنى بشؤون اللاجئين.

ووفقاً لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن صفحة الناشط السوري خالد الصواف، فقد ناقش الاجتماع آخر التطورات حول أوضاع السوريين في تركيا لا سيما بعد سقوط الأسد، واستُعرضت أحدث الأرقام المتعلقة بالسوريين وتحركاتهم إلى سوريا من تركيا، والقرارت المتعلقة بهم.

أوضاع السوريين في تركيا بالأرقام

🔹 أبرز الأرقام والإحصائيات الرسمية:

• عدد السوريين المقيمين في تركيا بجميع أنواع الإقامات بلغ: 3 ملايين و953 ألفاً و207 شخصًا.
• عدد العائدين إلى سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة: 287 ألفاً و862 شخصًا.
• عدد المستفيدين من زيارات العيد (مرة إلى ثلاث مرات): 33 ألفاً و493 شخصاً.
• أذونات العبور الخاصة الممنوحة للسوريين خلال الفترة الماضية:
  • للجمعيات: 46 ألفاً و602 إذن.
  • للطلاب السوريين: 869 إذن.
  • لرجال الأعمال: 85 ألفأً و759  إذن.

🔹 تحديثات إدارية وميدانية لتيسير أوضاع السوريين في تركيا وتنقلهم بين تركيا وسوريا:

• توسيع معبر “تشوبانبِه” الحدودي لتحسين سعة العبور.
• رفع الحد الأقصى للمبلغ النقدي المسموح بنقله إلى سوريا من 25,000 إلى 400,000 ليرة تركية، مع بقاء سقف العملات الأجنبية عند 10,000 يورو.
• تركيب كاميرات مراقبة في جميع مراكز إدارة الهجرة، بما يشمل مراكز الخدمات والمركبات الرقابية المنتشرة في المحافظات، لضمان الشفافية وجودة الأداء في التعامل مع المهاجرين.

🔹 الأهداف الاستراتيجية لإدارة الهجرة في المرحلة المقبلة:

1. تسهيل عبور حاملي الجنسيتين التركية والسورية بجواز السفر فقط دون الحاجة لإذن مسبق.
2. السماح لموظفي الجمعيات بالدخول والخروج بجواز السفر فقط.
3. تسهيل عبور الأزواج السوريين المتزوجين من مواطنين أتراك عبر المعابر البرية باستخدام جواز السفر وإثبات الزواج.
4. منح أولوية مستقبلية للعائدين إلى سوريا عند التقديم للحصول على التأشيرة.
5. تبسيط إجراءات الإقامة والتأشيرة للسوريين المتزوجين من مواطنين أتراك خلال السنوات الثلاث الأولى قبل التقديم على الجنسية.

🔹 معلومات قانونية مهمة حول أوضاع السوريين في تركيا

• حاملو بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) غير ملزمين باستخراج إذن عمل، ويمكنهم طلب إعفاء رسمي إلكترونيًا شريطة العمل ضمن نفس الولاية، مما يتيح لهم التسجيل في التأمينات الاجتماعية.

• الطلاب السوريون الحاملون للكيملك يُسمح لهم بزيارة سوريا 4 مرات سنويًا عبر المعابر المخصصة لذلك.

🔹 مقترحات قُدّمت من رجال الأعمال السوريين خلال الاجتماع:

1. تسريع البت في ملفات الجنسية العالقة والبت فيها بشكل نهائي.
2. منح الإقامة العائلية للوالدين كما هو معمول به للزوج/الزوجة والأبناء.
3. تسهيل استخراج إذن السفر الخارجي للحالات الطارئة والمستعجلة.
4. تفعيل حق التقدم للجنسية لمن دفع التأمينات وكان مقيماً رسمياً لخمس سنوات دون حصوله على إقامة عمل لأسباب خارجة عن إرادته.
5. تيسير الانتقال من الحماية المؤقتة إلى الإقامات الأخرى دون اشتراطات معقدة.
6. السماح لحاملي الكيملك وإذن العمل بالتقدم للجنسية العامة بعد خمس سنوات، أسوة بحاملي إقامة العمل.
7. فتح المعابر البرية على مدار الساعة والسماح بالتنقل عبر السيارات الخاصة لتيسير حركة الزيارات والنقل.

🔹 تأكيدات رسمية من الجانب التركي:

• لا يوجد أي قرار بإلغاء بطاقة الحماية المؤقتة.
• تتم مراجعة دورية للأوضاع العامة المتعلقة بالتعليم، الصحة، الأمن وسواها من الملفات، مع تنسيق جزئي مع الجانب السوري لتحديد الخطوات المستقبلية.