النزوح من لبنان إلى سوريا ينخفض بنسبة 90% بعد قصف المعابر الحدودية!

أعلن مسؤول محلي لبناني يوم أمس أن نسبة النزوح من لبنان إلى سوريا قد انخفضت بنسبة 90% بعد الهجوم الذي شنته طائرات الاحتلال الصهيوني على معبرها الحدودي وسط الحرب المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

وووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن صحيفة “اندبندنت بالتركية” نقلاً وكالة “فرانس برس”، فإن معبر جديدة يابوس-معلبايا “المصنع”، الذي يُعدّ المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا، قد تعطل بسبب الغارات الجوية الصهيونية في وقت سابق من هذا الشهر. 

وفي يوم الجمعة، تعطل أيضًا معبر قُصَيّ، جراء هجوم دمر جسرًا وأحدث حفرة كبيرة في الطريق، تاركًا ممرًا ضيقًا للمشاة.

تعطل النزوح من لبنان إلى سوريا

وقال مدير معبر قُصَيّ، دبابه المشعل، أثناء وجوده بالقرب من حفرة يزيد قطرها عن 12 مترًا: “منذ استهداف المعبر الحدودي، انخفضت حركة الأشخاص النازحين بنسبة 90%. كنا نستقبل سابقًا حوالي 1500 شخص يوميًا، ولكن اليوم لا يتجاوز العدد 150”.

وأعلن الجيش الصهيوني يوم الجمعة الماضي أنه استهدف “البنية التحتية العسكرية لحزب الله” في معبر قُصَيّ.
وفي بيان يوم الجمعة، أفاد المسؤولون اللبنانيون أن أكثر من نصف مليون شخص قد فروا من لبنان إلى سوريا خلال الشهر الماضي منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على مواقع حزب الله، والتي بدأت في 23 سبتمبر/أيلول 2024.

وبين لبنان وسوريا، هناك ستة معابر حدودية قانونية، أربعة منها في ريف حمص، وواحد في ريف دمشق، وآخر في ريف طرطوس، بالإضافة إلى العشرات من الطرق غير القانونية التي تتداخل ضمن الحدود الجغرافية، وقد شهدت هذه المعابر كثافة في النزوح من لبنان إلى سوريا مؤخراً.

وفي 4 أكتوبر/تشرين الأول، قصف جيش الاحتلال الصهيوني منطقة معبر معلبايا الحدودي في شرق لبنان، مما أدى إلى إغلاق المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا الذي كان يستخدمه عشرات الآلاف من اللاجئين اللبنانيين والسوريين للهروب من الهجمات الإسرائيلية في مناطق لبنانية مختلفة.

وأشار الجيش الصهيوني في بيانه إلى أنه دمر نفقًا تحت الأرض على الحدود اللبنانية-السورية، كان يُستخدم لنقل “العديد من المعدات الحربية” من قبل حزب الله إلى جنوب لبنان، محذرًا من أنه لن يسمح بتهريب هذه المعدات وأنه لن يتردد في التحرك إذا لزم الأمر.

وهاجمت طائرة صهيونية المنطقة مرة أخرى، مما تسبب في فتح حفرة كبيرة أخرى وتوقف حركة السيارات تمامًا، بينما كانت حركة المشاة محدودة.

واستؤنفت الهجمات الصهيونية على المعابر الحدودية الأسبوع الماضي بقصف معبري مطربا وقُصَيّ في ريف حمص.

ويقع كلا المعبرين بالقرب من مدينة القصير، التي تعد مركز ثقل حزب الله، الذي شارك في قمع الثورة السورية لدعم جيش نظام الأسد.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

آلاف النازحين اللبنانيينآلاف النازحين اللبنانيين في سورياالاحتلال الإسرائيلي يقصف الحدود بين سوريا ولبنانالتوتر بين حزب الله اللبناني وإسرائيلالتوتر بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيونيالحدود السورية اللبنانيةالحرب اللبنانية الثالثةالسوريون يختارون النزوح من لبنان إلى سورياالكيان الصهيونيالمعابر الحدودية بين سوريا ولبنانالمعابر بين سوريا ولبنانالنزوح من لبنان إلى سورياحركة النزوح من لبنان إلى سورياحزب اللهموجة النزوح من لبنان إلى سوريانفوس