بعد تصريحات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو التي أكد فيها على عدم السماح بوجود لافتات لا تحوي اللغة التركية مؤخراً ، تجري أعمال فحص ورقابة على المطاعم والمقاهي أو الأماكن التجارية التي افتتحها الأجانب أو طالبو اللجوء في مدينة إسطنبول.
ووفقاً لما نقلته كوزال نت ، فقد كانت أكبر مشكلة واجهتها الفرق ذات العلاقة بالرقابة في مناطق مختلفة من اسطنبول هي اللافتات التي لم تكن باللغة التركية.
وفي إطار أعمال الفحص والرقابة ، اجتمعت فرق وزارة الخزانة والمالية والمديرية العامة للأمن وشرطة البلدية لمواصلة تفتيش الشركات التي افتتحها مواطنون أجانب في إسطنبول.
وفي السياق تم اتخاذ قرارٍ بتقييد اللافتات الأجنبية من قبل معهد المعايير التركي من خلال إلزام المحلات التي تستخدم التعبيرات بلغة أجنبية أن تكون هذه التعبيرات مكتوبةٌ بنقاطٍ لا تتجاوز 25 % من حجم التعبيرات التركية ، ومع ذلك ، لا يزال من الممكن العثور على شركات لا تمتثل لهذا القرار.
وكانت وزارة الداخلية التركية ،قد أصدرت أمراً ينص على فحص جميع محلات ومصالح المواطنين الأجانب منذ 6 أشهر تقريباً ، وكانت مزارع دجاج تعوج إلى مواطن أجنبي في باغجلار بإسطنبول قد شهدت أعمال تفتيش ورقابة ، وكتبت فرق الرقابة غرامةً لأن اللافتة لم تكن باللغة التركية ، وكان العامل الأجنبي يعمل بدون إذن عمل ولا يملك سجلاً تجارياً ، وبالإضافة إلى إصدار الغرامة ، قامت الفرق باحتجاز أجانب يعملون دون إذن عمل وليس لديهم تصريح إقامة.