لكمة واحدة تودي بحياة بائع زهور تركي بسبب صورة!

توفي بائع زهور تركي يُدعى أشرف يونس يلديري (29) بعد أن دخل في غيبوبة جراء لكمة واحدة  تلقاها من كيوانش شنسوز (31) في أنطاليا

ووفقأ لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة “milliyet“، وأشار شقيقه فردوس يلديري إلى أنهم أرادوا أن تتبرع أعضاء أخيه لأشخاص آخرين وأن تمنح الحياة لأجساد جديدة، لكنه أضاف: “لكن بسبب الطرف الآخر، اضطررنا إلى إجراء تشريح الجثة. ولم يتمكنوا من التبرع بالأعضاء بسبب التشريح.”

أسباب الشجار الذي أودى بحياة بائع زهور تركي

وتقوم زوجة كيوانش شنسوز، الذي يعمل كمدرب رياضي وحارس أمن في الحانات، ببيع الزهور عبر حسابات وصفحات مختلفة أنشأوها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد  كان أشرف يونس يلديري بائع زهور تركي يعمل في تجارة الزهور في نفس المنطقة لسنوات، وتقوم شقيقته فردوس يلديري (25) ووالدهم محمد يلديري (60) بمشاركة صور الزهور والباقات على الحسابات التي أنشأوها على وسائل التواصل الاجتماعي لعرضها للبيع.
وقبل أيام، أخذت فردوس يلديري لقطة شاشة لصورة زهرة ونشرتها على حسابات عملها في وسائل التواصل الاجتماعي. وعندما رأى كيوانش شنسوز الصورة التي لا تُظهر وجهها بوضوح، رد قائلاً: “لماذا تشاركون صورة زوجتي؟ أنتم لصوص جهود.”

سيلتناتمكم-VEED-VEED-VEED (1)

 

لكمه وأسقطه، وركله عدة مرات

وأوضحت فردوس يلديري أنها اعتذرت بعد أن ردّت على الانتقادات بخصوص صورة المرأة، مشيرة إلى أن وجهها في الصورة تم تجميده وقصه، واعتبرت أنه كان هناك خطأ.
وذهب كيوانش شنسوز في 12 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 19:00 إلى مستودع الزهور في حي ألتينوفا بمنطقة كيبيز لمقابلة أشرف يونس يلديري، الذي زعم أنه ارتكب خطأ.
وذهب اشرف يونس يلديري للاعتذار إلى شنسوز. في تلك اللحظة، فجأة، لكم شنسوز يلديري وأسقطه على الأرض. وبعد أن ركله شنسوز عدة مرات، أنقذه عمه علي أوكور.
وجرى إبلاغ الشرطة وفرق الطوارئ الصحية بشأن يلديري الذي لم يتمكن من النهوض.
ووصلت فرق الطوارئ الصحية بسرعة وأخذت يلديري، الذي كان في حالة فقدان الوعي، إلى مستشفى كيبيز الحكومي. وذكرت التقارير أنه تعرض لنزيف دماغي وأن حالته حرجة. بينما جرى القبض على كيوانش شنسوز، وأُودع السجن من قبل القاضي الذي مثل أمامه.

لحظات الضرب تم توثيقها بالكاميرا

وتظهر لحظات تعرض بائع الزهور التركي  أشرف يونس يلديري للضرب على كاميرا  المراقبة في مستودع الزهور. حيث تظهر اللقطات كيوانش شنسوز وهو يلكم اشرف يونس يلديري فجأة عند دخوله المستودع، ثم يركله بعد أن سقط على الأرض.
وخلال الحادث، تدخل عمه علي أوكور بعد أن سمع الأصوات وركض، ووجه له سؤالاً: “ماذا فعلت؟”، ليجيب كيوانش شنسوز: “إذا شاركت صور زوجتي، سيكون هذا مصيرك.” وعندما سُئل “هل لديك عقل؟”، رد شنسوز: “لا”، مما أثار انتباه الجميع، خاصة عندما صرخ امرأة.

 

توفي قبل أيان

وتوفي بائع الزهور التركي اشرف يونس يلديري، الذي كان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة بمستشفى كيبيز الحكومي منذ 7 أيام، بعد أن تم إعلان وفاته الدماغية قبل أيام.
وقررت عائلته التبرع بأعضائه. ولكن تم التخلي عن هذا القرار بسبب عدم إمكانية إجراء التشريح في حال أخذ الأعضاء.  وقد جرى نقل جثة يلديري إلى المشرحة لإجراء التشريح بعد وفاته لاحقاً.

“لم يكن لدى أخي أي مشكلة صحية”

ذهبت فردوس يلديري، شقيقة يلديري، مع والدها محمد يلديري وأقاربه إلى المشرحة لاستلام جثة أخيها، وقالت: “تم إعلان وفاة أخي الدماغية، لكن قلبه توقف هذا الصباح. كان لديه نزيف دماغي نتيجة الضربة التي تلقاها. تلك اللكمة هي التي أنهت حياة أخي. الطرف الآخر الذي تسبب في هذه الحالة وأدى إلى وفاته يقول: ‘توفي بسبب أزمة قلبية. لقد أخذته إلى العيادة عدة مرات.’ لكن هذا ليس صحيحاً. لأن أخي لم يكن لديه أي مشكلة صحية. كل ما يقال كذب.”

”يريد الطرف الآخر التقليل من جرائمه

وأشارت فردوس يلديري شقيقة بائع الزهور التركي إلى أنها كانت تأمل في أن تعطي أعضاء أخيها حياة جديدة للآخرين، ولكن بسبب ادعاءات الطرف الآخر، اضطروا للتخلي عن هذه الفكرة. وقالت: “كنا نرغب في أن تعطي أعضاء أخي حياة جديدة للناس، وأن تجد حياة جديدة في أجساد أخرى. ولكن بسبب الطرف الآخر، كان لابد من إجراء التشريح. ولم يكن من الممكن التبرع بالأعضاء بسبب التشريح. الطرف الآخر يريد التقليل من جرائمه.

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

أشرف يونس يلديريأنطاليابائع الزهور التركي  أشرف يونس يلديريبائع الزهور التركي في أنطاليابائع زهور تركيبائع زهور تركي في أنطاليابائع زهور تركي يفقد حياته بسبب لكمة!حادثة مقتل بائع الزهور التركيلكمة تنهي حياة بائع زهور تركيلكمة تودي بحياة بائع الزهور التركي  أشرف يونس يلديريمقتل بائع زهور تركي بلكمةمقتل بائع زهور تركي في أنطاليا