قال وزير العمل والضمان الاجتماعي فيدات بيلجين أمس، أن إشراك الأشخاص الذين أجبروا على الهجرة والمقيمين حاليا في تركيا في عملية الإنتاج، سيساهم أيضا في عملية النمو الاقتصادي.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، فقد شدد بيلجين على ضرورة تحويل اللاجئين إلى عمالة مؤهلة.
وجاءت تصريحات وزير العمل فيدات بيلجين خلال الجلسة الافتتاحية لمشروع دعم الانتقال إلى سوق العمل ، -الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وكالة التوظيف التركية (İŞKUR) ، والهلال الأحمر التركي ، ووزارة العمل والضمان الاجتماعي ، والبنك الدولي.
نحن بحاجة للوصول إليهم
وأشار إلى أن أولئك الذين يكافحون من أجل العيش ، مثل السوريين ، في بلد فروا فيه من الحرب في بلادهم ولجأوا إليه ، يجب أن يفهموا أن النجاح في البقاء على قيد الحياة مع المساعدة الاجتماعية يمثل مشكلة في حد ذاته.
وشدد بيلجين على ضرورة توفر فرصة لربط هؤلاء الأشخاص بالحياة بشكل أكثر إحكاما والتواصل معهم، مؤكدا على أن تلك الفرصة هي ضمان مشاركتهم في القوى العاملة، ولهذا السبب فإن هذا المشروع ومشروعات مماثلة لها قيمة كبيرة .
‘مشكلة اجتماعية في حد ذاتها’
وأضاف بيلجين أن تكلفة الهجرات البشرية من سوريا والعراق وكل الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة تقع على عاتق تركيا، مشيرا إلى أن هناك حوالي 4-5 ملايين شخص من هذه البلدان في تركيا، وأن ذلك يمثل مشكلة اجتماعية في حد ذاتها ، لكن تركيا تديرها.
ولفت بيلجين إلى أهمية تواصل المساعدات للاجئين، بالطبع ،لكنه شدد على أن مشاركة الذين يمكنهم العمل ، وخاصة الشباب ، في القوى العاملة لها أهمية قصوى.
وأكد بيلجين أن هؤلاء سيكون لديهم مهنة عندما يعودون إلى بلدهم غدًا، مشددا على أن مشاركتهم في عملية إنتاج الأعمال ،ستجعلهم يعرفون كيفية القيام بذلك .