أدلت شركة بيمكو “Pimco”، وهي واحدة من أكبر شركات صناديق السندات في العالم، بتقييم للاقتصاد التركي، وذكرت الشركة في التقييم عبارة “تركيا في طريق استعادة التصنيف الائتماني القابل للإستثمار” في تقديرها.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن موقع “Haber 7” الإخباري التركي، يستمر الاقتصاد التركي في جذب الانتباه من قبل المؤسسات الدولية، إذ بدأت التحسنات في تصنيف الائتمان مع شركة ستاندرد آند بورز “S&P”واستمرت مع وكالة التصنيف الائتماني”Moody’s”.
أسباب دفعت شركة بيمكو لتحسين توقعاتها الائتمانية والاستثمارية حول تركيا
وقد أدى ارتفاع الصادرات، وقوة العمالة، والسياسة النقدية المتشددة، والانضباط المالي، والإصلاحات الهيكلية إلى تعزيز مناخ ثقة المستثمرين في تركيا.
وقد قدمت شركة بيمكو “Pimco”، إحدى أكبر مديري صناديق السندات في العالم والتي مقرها كاليفورنيا، تقييمًا يقول فيه إن “تركيا في طريق استعادة التصنيف الائتماني القابل للإستثمار”.
تركيا “في طريق استعادة التصنيف الائتماني القابل للإستثمار”
وفقًا لتقرير في صحيفة “Financial Times“، تستعد شركة بيمكو “Pimco” للدخول إلى سوق السندات التركية.
وأشارت “Pimco” إلى أن التزام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتحديث اقتصادي شامل يوجه البلاد نحو استعادة تصنيف الائتمان القابل للاستثمار.
وقامت “Pimco” بشراء الديون التركية بالليرة التركية منذ النصف الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة للتغيير الفجائي الذي قام به رئيس البلاد في سياساته الاقتصادية بعد فوزه في الانتخابات العامة في مايو/آيار 2023.
جهود تركيا تأتي بثمار: Pimco تدخل سوق السندات التركية
ووفقًا لاقتراح اقتصاديي Pimco، “فإن ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير، جنبًا إلى جنب مع تشديد السياسة المالية، واستمرار صانعي القرار في تخفيف البرامج غير المستدامة، يشجع السكان المحليين على الاستثمار في الليرة والابتعاد عن الدولار الأمريكي، وهذه الجهود تؤتي ثمارها.”
وأضاف برامول دهاوان، أحد اقتصاديي الشركة، “Pimco إيجابية جدًا بشأن الأصول التركية. وتوقع دهاوان أيضًا أن يرتفع تصنيف تركيا إلى مستوى الاستثمار في غضون خمس سنوات.”
“دهاوان قال أن المستثمرين متفائلون”
وأكد دهاوان أن المستثمرين يتابعون عن كثب سياسات الاقتصاد التركية في الفترة الأخيرة وأنهم متفائلون بالالتزام بعملية التكيف الجديدة.
وكانت شركتي” Pimco و Vanguard” قد أضافتا الليرة التركية إلى محافظهما بعد زيادات الفائدة الكبيرة.
وأشار مديرو الصناديق إلى تفاؤلهم تجاه الأصول بالليرة التركية.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد