ُعلن أمس عن افتتاح مطعم تحت اسم ” قصر المأكولات المحلية على طراز التراث الثقافي” ، وذلك بالتعاون بين نساءً سوريات وتركيات في ولاية بورصة .
ووفقاً لما نقلته كوزال نت ، سيشتمل المطعم على إنتاج الأطباق المحلية مثل مربى الكوسا التقليدية المقرمشة ومربى المشمش ومربى الفراولة ومعجون الطماطم والمعكرونة و شوربة الترهانة.
ووفقا لبيان صادرٍ عن مديرية الزراعة الإقليمية والغابات فقد شاركت نساء سوريات وتركيات في المطعم كجزء من مشروع ” تعزيز فرص العمل وسبل العيش المستدامة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة” ، والذي يتم تنفيذه من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع مديرية ولاية بورصة للزراعة والغابات ، وبتمويلٍ من الحكومة اليابانية.
في المشروع الذي تم تنفيذه في جمعية إيسبي التعاونية للتنمية الزراعية النسائية ، تم تقديم دورات تعليمية و تدريبية حول مواضيع مختلفة مثل المنتجات المحلية ، والغذاء والنظافة ، والعمل التعاوني ، وريادة الأعمال ، والتسويق ، والسلامة والصحة المهنية لـ 13 امرأة تركية و 12 امرأة سورية.
ومن المقرر أن تعرض النساء اللواتي يُنتجن منتجاتهن تحت اسم العلامة التجارية “إيسيانا” أعمالهن للبيع من خلال التجارة الإلكترونية وإلى سلسلة محلات البقالة المحلية والوطنية ، وخاصة الجمعيات التعاونية.
وفي حديثها خلال افتتاح القصر ، أفادت نائب ممثل منظمة الأغذية والزراعة في تركيا عايشة-قول سيليشيك أن عمل المرأة كان موضع تقدير بأفضل طريقة وأتى ثماره اقتصادياً بأفضل طريقة من خلال هذه العمل المشترك.
ومشيرة إلى منظمة الفاو تولي اهتماماً خاصاً لعمل المرأة ، قالت سيليشيك أن جميع المنظمات المساهمة تعمل على تعزيز عمالة المرأة ، وهو أمر مهم للغاية ، مؤكدة على أن منظمتها تقدم الدعم لـ 22 جمعية تعاونية من خلال المشاريع التي تقوم بتنفيذها في تركيا.
ونوهت سيليشيك إلى أن إحدى ميزات هذه التعاونيات تتمثل في تطوير علامة تجارية مشتركة واستراتيجية تسويق تعاونية ، خاصةً تسويق جميع المنتجات التعاونية من خلال موقع التجارة الإلكترونية الذي أنشأته المنظمة.
بدوره أكد مدير الزراعة والغابات في محافظة بورصة ، حميد أيغول ، أن بلدية يلدريم قد خصصت قصراً جميلاً للغاية لرياديات الأعمال من النساء.
وشكر أيغول بلدية بورصة وبلدية يلدريم على دعمهما الثابت خلال هذه العملية مؤكداً على أن الهدف من هذه الأعمال هو جعل المرأة ترى القيمة التي تستحقها في المجتمع ، مشدداً على أن النساء تعمل مثل الرجال ، وأحيانًا أكثر ، سواء كانوا في القرية أو في المدينة ، لكن هذه الأعمال غير مرئية. نريد أن تظهر عمالة المرأة وتصل إلى قيمة اقتصادية من خلال هذا العمل التعاوني.