دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى المساهمة بشكل أسرع في حملة المساعدات التي أطلقت لتركيا وسوريا بعد الزلزالين.
ووفقا لمتابعة كوزال نت، وفي حديثه في المؤتمر الصحفي اليومي، تطرق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى الزلزال الذي وقع في منطقة دفني بهاتاي، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد إلى أن المخاطر في المنطقة كبيرة للغاية.
وقال دوجاريك: “من الصعب القول إننا مسرورون جدًا بمساعدة سوريا وتركيا لأننا بحاجة إلى المزيد من الأموال بشكل أسرع بكثير”.
وشدد دوجاريك على أن حياة الإنسان في خطر وبالتالي ينبغي تسريع المساعدة من قبل الدول المساهمة.
جهود الأمم المتحدة في نقل المساعدات لتركيا وسوريا
وذكر دوجاريك أن عدد موظفي الأمم المتحدة في الميدان قد زاد أيضا، وأن الموظفين قاموا بدور تنسيقي بدلا من ذلك.
وفي 14 فبراير/ شباط الجاري، دعت الأمم المتحدة دولها الأعضاء إلى تقديم 397.6 مليون دولار كمساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سوريا.
وفي الوقت نفسه، شاركت الأمم المتحدة معلومات تفيد بأن 143 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت سوريا عبر بوابات معبر باب الهوى ومعبر باب السلام الحدودية بين 9-16 فبراير الحالي.