أعلن رئيس حزب النصر العنصري أوميت أوزداغ الأسبوع الماضي، أنه قد تبادل الشتائم مع وزير الداخلية التركية سليمان صويلو ،ليأتي الرد من صويلو على ادعاء أوزداغ هذا الأسبوع.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، فقد أجاب وزير الداخلية صويلو على أسئلة الصحفيين خلال حضوره اجتماع الأمن الإقليمي في فان وحكاري وشرناق وأغري اليوم.
وحول ادعاءات أوزداغ أفاد صويلو بما يلي :
“إذا كنت تعتقد أن شيئاً ما سيحدث لي ،و إذا كنت في الميدان ، فستواجه بالتأكيد الحوادث. هذا هو عملنا. قد نواجه العديد من الافتراءات والأكاذيب والعديد من التجاوزات والتهديدات”.
الشتائم لا تليق بأفواهنا
ونفى صويلو ادعاءات أوزداغ مُشدداً على أن الشتم لا يليق به وبشعبه ، وأن هذا الادعاء ليس صحيحاً ، كما شدد صويلو على أنه والمسؤولين الأتراك ليسوا مجرد أناس يحاولون إدارة بلادهم ، بل يجب أن يكونوا نموذجاً للأجيال القادمة في الوقت نفسه ، على حد تعبيره.
أعتذر ، لكن..
وأضاف صويلو ” دعونا نفترض أنني ارتكبت مثل هذا الخطأ. بغض النظر عن مدى قذارة الشخص ، بغض النظر عن مدى دنيته ، حتى لو ارتكبنا مثل هذا الخطأ ، أعتذر ، لكن لا يوجد شيء من هذا القبيل”.
نبرة المكالمة تغيرت
وعن المكالمة أوضح صويلو أنه بينما كان في الطريق إلى جبل مازي في ماردين الأسبوع الماضي ، تلقى رسالة من رقم مجهول ، خلال تواجده مع 6-7 أصدقاء في السيارة (محافظ مردين ، وعدد من النواب والأصدقاء).
وأشار صويلو إلى الرسالة كانت تحتوي على تهديدات ومضايقات وافتراءات ، دون أن يتمكن من معرفة صاحبها ، ثم مكالمة.
وعندما فتح الخط بعد تلقيه اتصالاً من نفس الرقم أفاد صويلو ” قلت: “من أنت؟” فعرّف عن نفسه” ، فقلت له : أليست هذه الرسائل مخزية ، هل ذلك يليق ؟ و بعد ذلك غير نبرة حديثه ، عندما غيرها ، قلت الكلمات التي قلتها عنه للجمهور من قبل على شاشة التلفزيون”.
وأكمل صويلو ” لم أقل شيئاً غير ذلك وأغلقت الخط “.
وشدد صويلو على أنه أوزداغ مُستمرٌ في تصدر أجندة الأخبار من خلال نشر التضليل والافتراءات والكذب ، مؤكداً على أن كل من كتب الخبر وحاول نشره هومثل أوزداغ تماماً في ذلك، وعلى أن أشياء كهذه لا ينبغي الوثوق بها.
وأفاد صويلو بأنه يقول كل ما يجب قوله ، ضمن الحدود ، وما زال يقول ذلك ” إذا دققتم فإن أمثال هؤلاء يعملون لصالح أجهزة الولايات المتحدة ، عندما أقول رجل مخابرات، فمن الواضح تماماً من هو رجل المخابرات”.
وأكد صويلو على أن أمثال أوزداغ هم أداة أمريكا ، ويواصلون العمل لأجهزتهم بشكل واضح للغاية ، فمن الواضح سبب ظهورهم ، و أي زاوية اتخذوها ، والموقف الذي اتخذوه.
وطالب صويلو الشعب التركي عدم الاهتمام لما يصدر عن هؤلاء ” أوزداغ وأمثاله ” ، مؤكداً على أنه سيواصل عمله ، لكن في نفس الوقت عند التعرض للضرب على الخد ، فمن غير المنطقي قلب الخد الآخر لهم ، على حد تعبيره.