قال وزير الخارجية الجزائري والممثل الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ،رمطان لعمامرة خلال زيارته لسوريا، أن غياب إدارة بشار الأسد عن عضوية جامعة الدول العربية البالغ عددها 22 دولة ، أضر بالتعاون بين الدول العربية.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، أقوال لعمامرة المتواجد في العاصمة دمشق ، جاءت بعد عقده مؤتمراً صحفياً عقب اجتماعه مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد.
وأكد لعمامرة على وجود علاقات عميقة بين البلدين ، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في تطويرها بين الجانبين.
وأضاف لعمامرة أن قمة الجامعة العربية في الجزائر ستنعقد في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ، مشيرا إلى أن “عدم إدراج سوريا في الجامعة العربية يضر بالتعاون والعمل بين الدول العربية ” ، ومطالباً بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال وزير خارجية الأسد فيصل المقداد إن الجزائر تقف إلى جانب الشعب السوري منذ 11 عاماً ، مشيراً إلى أن الجزائر لم تستعد بعد لعقد القمة العربية.
وأوضح المقداد أنه يتم بالتنسيق بين سوريا والجزائر وبعض الدول العربية إعادة تقييم حالة العضوية في جامعة الدول العربية.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية إدارة دمشق في 12 نوفمبر 2011 بسبب الحرب الأهلية في سوريا.
ونقل الوزير الجزائري رسالة إلى الأسد من الرئيس الجزائري تبون ، وخلال الاجتماع ، لوحظ أن الأسد عبر باهتمام عن رغبته في زيادة التعاون مع الجزائر.
ومن المقرر أن تستضيف الجزائر قمة جامعة الدول العربية في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر المقبل .