بعد إعلان وزير العمل والضمان الاجتماعي التركية فيدات إشيخان عن رفع الحد الأدنى للأجور الجديد في تركيا إلى 17 ألفاً ليرة تركية، بدأت المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي حول “لماذا 2 ليرة فوق المبلغ الكلي”.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن “Sputniknews“، أثناء صياغة العديد من الطرائف والنكات ذات صلة بالموضوع، جرى التأكيد على أن هناك سببًا منطقيًا لتحديد الحد الأدنى للأجور في البلاد بشكل زائد ليرتين.
وقد جرت الموافقة بأغلبية الأصوات على الحد الأدنى للأجور في البلاد الذي سيُطبق في عام 2024، فيما بقي اتحاد العمال التركي (ترك-إيش) معارضًا لقرار الحد الأدنى للأجور، وقد أعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي، فيدات إشيخان، أن الحد الأدنى للأجور الصافي سيكون 17,002 ليرة تركية.
وبعد إعلان وزير العمل، بدأت مناقشات كثيفة على وسائل التواصل الاجتماعي. أصبح موضوع الـ 2 ليرة في الحد الأدنى للأجور محل فضول. شارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي نكات حول الـ 2 ليرة.
في تقييمه للموضوع، أشار أحمد كيفانج من “HaberTürk” إلى أن هناك قرشًا في الحد الأدنى للأجور بالإضافة إلى الـ 2 ليرة، وأن هذا له معنى منطقيًا.
وقال: “الحد الأدنى للأجور سيكون 20,002.50 ليرة تركية ناقصة، والصافي سيكون 17,002 ليرة تركية”.
لماذا 2 ليرة تركية فوق الحد الأدنى للأجور الجديد في تركيا؟
وكتب كيفانج في مقاله ما يلي:
يوجد سبب منطقي وراء تحديد الحد الأدنى للأجور بشكل كسري، إذ تم تحديد كل من مدفوعات الأجور والمساهمات في صندوق الضمان الاجتماعي (SGK) على أساس الحد الأدنى اليومي. ولهذا السبب، يجري تحديد الحد الأدنى للأجور على وجه الأصح بشكل يومي وليس شهريًا.
وذلك بحساب الحد الأدنى اليومي عن طريق ضرب المبلغ اليومي بمعدل 30 للحصول على الحد الأدنى الإجمالي الشهري.
يمكن أن يكون الحد الأدنى الكسري للأجور – سواء بشكل إجمالي أو صافي – مناسبًا لتحديد الرقم الصحيح للمبلغ.
على سبيل المثال، إذا كان الحد الأدنى الإجمالي للأجور هو 20 ألف ليرة تركية، فإن الحد الأدنى اليومي سيكون رقمًا طويلًا يمتد إلى 666,6666 إلخ.
وعلى عكس ذلك، عند تقسيم 20,002,50 ليرة تركية على 30، يصبح الحد الأدنى اليومي هو 666,75 ليرة تركية.
إذ يتم حساب حساب أجور العمال اليومية، الذين يعملون بالأجر اليومي، بالإضافة إلى المدفوعات مثل الخدمة العسكرية، والولادة، وتسديد الديون الخارجية اختياريًا، استنادًا إلى الأجر اليومي.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد