تعرض أمس مبنى البيت التركي في نيويورك، الذي يضم الممثلية الدائمة لتركيا لدى الأمم المتحدة والقنصلية التركية العامة، لاعتداء مفاجئ.
ووفقا لما نقله فريق كوزال نت نقلا عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، فقد أشارت المعلومات الواردة من نيويورك، أن شخصا مجهولا قام بتحطيم بعض النوافذ في الطابق السفلي من مبنى البيت التركي في نيويورك باستخدام عتلة حديدية في يده، عند الساعة 03.14 فجرا.
وبعد الاعتداء، اتصل العاملون في المبنى بشرطة ولاية نيويورك.
وبدأت شرطة نيويورك، التي فرضت طوقاً أمنياً حول البيت التركي، تحقيقا في الحادث.
أضرار مادية جراء الهجوم على البيت التركي في نيويورك
وأفاد القنصل العام التركي في نيويورك، ريحان أوزغور، أنه لم يحدث سوى أضرار مادية في الهجوم على البيت التركي في الصباح، دون وقوع إصابات.
القنصل العام أوزغور أفاد بأن الحادث وقع في الساعة 03:14 فجراً بالتوقيت المحلي، حيث اقترب شخص غير معروف من واجهة مبنى البيت التركي الموجود في شارع رقم 46 وقام بإلحاق الضرر بأبواب ونوافذ القنصلية باستخدام عصا حديدية بيده.
وأفاد أوزغور بأنه نتيجة للهجوم، تعرضت نافذتا الباب القنصلي وعشرة نوافذ من واجهة المبنى لأضرار.
وأضاف: “تم إبلاغ شرطة نيويورك على الفور ووصلت فرق الشرطة إلى موقع الحادث. وقد ابتعد الجاني المجهول تاركًا العصا الحديدية التي استخدمها في الهجوم وراءه. قمنا بإبلاغ السلطات المحلية بأنه يجب تحديد هوية الجاني والقبض عليه”.
عملية التصويت في الجولة الثانية لن تتأثر بالاعتداء
و أشار أوزغور إلى استمرار التعاون بين القنصلية والسلطات المحلية، مشيراً إلى أن الهجوم لن يؤثر على عملية التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية.
وأكد أوزغور أن صناديق الاقتراع في البيت التركي ستبقى مفتوحة حتى يوم 24 مايو، مضيفاً “أن صناديق الاقتراع قد فتحت اليوم بشكل طبيعي اعتبارًا من الساعة 08:00صباحاً، و أن المواطنين الأتراك واصلوا عملية التصويت”.
و في هذه الأثناء، زار رئيس بلدية نيويورك إريك آدمز المبنى بعد الهجوم، وقام آدمز بجولة مع القنصل العام أوزغور في موقع الحادث واستفسر عن التفاصيل.
كما قام آدمز أيضًا بتفقد عملية التصويت المستمرة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية في البيت التركي.
وأضاف القنصل العام أوزغور، “طلبنا زيادة التدابير الأمنية حول البيت التركي في نيويورك، إذ حدثت أشياء مماثلة في الماضي وأصبح واضحًا مدى صحة مطالبنا. كان هناك محطة أمنية هنا في السابق، ونطالب بإعادة تثبيتها هنا لمدة 24 ساعة. طلبنا منهم أن يظهروا حساسية أكبر تجاه أمن البيت التركي.
وأعرب أوزغور عن أن المسألة تتم متابعتها على أعلى مستوى في أنقرة وأبلغ آدمز بذلك، وصرح قائلاً: ” إنهم سيتابعون المسألة على أعلى مستوى”.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد