المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران: الطرفان يستعدان لهجمات متبادلة جديدة!

أعلن الكيان الصهيوني عن عزمه تنفيذ هجمات جوية جديدة على إيران، في حين جاء الرد من طهران بتأكيد مواصلة العمليات “حتى تندم إسرائيل”، في إطار المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران المستمرة منذ أمس.

ووفقاً لمتابعة فريق تحرير منصة كوزال نت، بعد انطلاق الهجمات الواسعة التي شنها الكيان الصهيوني ضد إيران، أفادت التقارير أن الهجمات الانتقامية الإيرانية أسفرت عن مقتل 3 صهاينة وإصابة 172 آخرين، في ذروة المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران فجر اليوم السبت.

ونقلت قناة “كان” الصهيونية الرسمية عدد الإصابات منذ بدء الهجمات الإيرانية، مشيرة إلى أن شخصاً كان قد أُصيب في الهجوم الإيراني الأول توفي لاحقاً، فيما قُتل صهيونيان آخران خلال الهجمات التي نُفذت في ساعات الصباح.

كما ورد في التقرير أن عدد المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفيات منذ بدء الرد الإيراني بلغ 172، وأن معظم الإصابات كانت طفيفة.

وفي بيان صادر عن الجيش الصهيوني، أُعلن أن 7 جنود أصيبوا بجروح خفيفة.

المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران… الجيش الصهيوني يعلن عن ضربات جوية جديدة ضد إيران

 

وفي تصريحه حول المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، أفاد المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، بأن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار أجريا تقييماً للوضع الأمني.

وخلال الاجتماع، أعلن زامير وبار أنه بعد استهداف بطاريات الصواريخ الإيرانية من نوع “أرض-أرض” و”أرض-جو”، فإن الطريق بات “مفتوحاً نحو طهران”، وأكدا نية الكيان الصهيوني تنفيذ ضربات جوية جديدة ضد إيران.

وفي بيان آخر صادر عن الجيش الصهيوني، زعم قائد سلاح الجو تومر بار أنهم استهدفوا “مئات الأهداف” داخل الأراضي الإيرانية، من بينها عدد كبير من بطاريات الصواريخ.

وادعى بار أن استهداف بطاريات “أرض-جو” منح إسرائيل حرية حركة داخل الأجواء الإيرانية، مشيراً إلى أن إسرائيل استهدفت للمرة الأولى مكونات دفاعية داخل العاصمة طهران.

كما نشر الجيش الإسرائيلي صوراً قال إنها تُظهر بطاريات صواريخ “أرض-أرض” تم تدميرها داخل إيران.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن معظم أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية تم تدميرها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق مزاعم الصحيفة.

وزير الدفاع الصهيوني إسرائيل كاتس يهدد إيران: “إذا واصلت هجماتها الانتقامية، فإن طهران ستحترق”

في بيان صادر عن وزارة الدفاع الصهيونية، أُفيد بأن كاتس عقد اجتماعاً لتقييم الوضع مع رئيس الأركان إيال زامير، ومدير الموساد دافيد برنيا، وقيادة الجيش العليا.

الجيش الصهيوني يعلن تنفيذ قرابة 40 غارة جوية على طهران طوال الليل

في تصريح أدلى به المتحدث باسم الجيش، إيفي دفرين، تناول آخر التطورات حول المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.

وأوضح دفرين أن سلاح الجو الصهيوني نفذ غارات جوية على طهران طوال الليل مستخدماً أكثر من 70 مقاتلة.

وأشار إلى أن الغارات الصهيونية استهدفت نحو 40 موقعاً، مضيفاً: “طهران لم تعد محصنة”.

وأضاف دفرين أن الهجمات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية سمحت للطائرات والمسيّرات الصهيونية بالتحليق بحرية فوق طهران.

 

الجيش الصهيوني يتوقع استئناف إيران هجماتها الصاروخية مساء اليوم

في بيان صادر عن قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية، أُعلن عن توقعات ببدء إيران إطلاق صواريخ جديدة في ساعات المساء، مع تصاعد الهجمات باتجاه الليل.

وورد في البيان أن إيران ستواصل هجماتها المضادة خلال الليل  في أتون المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، لتفادي كشف مواقع منصات إطلاق الصواريخ.

الجيش الصهيوني يعلن اعتراض مسيّرتين في الجليل الأعلى

في بيان صادر عن الجيش الصهيوني، أفيد بتفعيل صفارات الإنذار في الجليل الأعلى نتيجة رصد مسيّرتين.

وأوضح البيان أن صفارات الإنذار أُطلقت بين الساعة 08:58 و09:01، وأنها فُعلت تحسباً لشظايا ناتجة عن الاعتراض.

وأشار البيان إلى أن المسيّرتين جرى إسقاطهما بنجاح، فيما عرضت وسائل إعلام صهيونية لقطات توثق لحظة الاعتراض.

مزاعم بإصابة وزارة الدفاع الصهيونية في تل أبيب بهجوم صاروخي إيراني

وفي مفآجأة من العيار الثقيل، أُشيع أن إحدى نقاط مجمع وزارة الدفاع الصهيونية في تل أبيب قد تعرّضت للإصابة خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الليلة الماضية.

وأفيد أن صواريخ إيرانية أصابت منطقة “غوش دان” في تل أبيب. قناة “فوكس” الأمريكية، التي كانت تبث مباشرة من الموقع، ذكرت أن أحد مباني المجمع الوزاري قد استُهدف، بينما أُبعد طاقم التصوير من الموقع ومنع من التقاط الصور.

نيويورك تايمز: الصور المتداولة تُظهر إصابة مجمع وزارة الدفاع في وسط تل أبيب

وأفاد فريق البحوث البصرية في صحيفة نيويورك تايمز أن الصور التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر إصابة نقطة في وسط تل أبيب، من بينها مجمع وزارة الدفاع.

وبيّنت الصور أن “برج مارغنيت” الواقع داخل مجمع وزارة الدفاع المسمى “كيريا” كان من بين الأهداف الظاهرة في اللقطات.

وفي ظل خطورة الوضع بسبب المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، لم تنشر وسائل الإعلام الصهيونية حتى الآن أي تقارير عن استهداف مبنى وزارة الدفاع في تل أبيب، بسبب التزامها بقواعد الرقابة العسكرية التي يفرضها الجيش الصهيونية.

 

الصواريخ التي أُطلقت من إيران تسببت بأضرار في تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون
كذلك، أفادت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن الجيش الصهيوني، أن إيران أطلقت منذ الليل 200 صاروخ باليستي باتجاه المغتصبات الصهيونية.

وادعى الجيش الصهيوني أن معظم الصواريخ اعتُرضت بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، وأن نحو 25% منها، أي قرابة 50 صاروخاً، سقطت، مضيفاً أن هذه الصواريخ لم يتم اعتراضها لأنها سقطت في مناطق مفتوحة.

وزُعم أنه لم تقع أضرار في المنشآت العسكرية، بما في ذلك القواعد الجوية.

وأُشير إلى أن الصواريخ التي اخترقت نظام الدفاع الجوي تسببت بوفيات وأضرار في تل أبيب ورمات غان وريشون لتسيون.

ونشرت وسائل الإعلام الصهيونية مشاهد تُظهر الأضرار الكبيرة التي تسببت بها الصواريخ الإيرانية خصوصاً في ريشون لتسيون، ضمن المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.

الجيش الإيراني: إسقاط طائرة F-35 صهيونية في غرب البلاد
بحسب بيان صادر عن الجيش الإيراني، فقد أُسقطت طائرة مقاتلة من طراز F-35 تابعة للكيان الصهيوني في الأجواء الغربية للبلاد.

وأُفيد بأن الطيار استخدم المقعد القاذف بعد إصابة الطائرة، وأن مصيره لا يزال مجهولاً.

وأُشير إلى أن تفاصيل أكثر حول الحادثة سيتم إعلانها لاحقاً للرأي العام.

من جانبه، نفى المتحدث باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي، في بيان مكتوب عبر حسابه على “إكس”، صحة الأخبار التي تتحدث عن إسقاط طائرة F-35 صهيونية في إيران.
https://x.com/anadoluajansi/status/1933796553048654076?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1933796553048654076%7Ctwgr%5E5478cb76f351c6861b2380df1030a748a51fa089%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aa.com.tr%2Ftr%2Fdunya%2Fisrail-ile-iran-karsilikli-yeni-saldirilara-hazirlaniyor%2F3597957

إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي حتى إشعار آخر
وفقاً للتلفزيون الرسمي الإيراني، أصدرت منظمة الطيران المدني الإيرانية إشعار NOTAM.

وبحسب الإشعار، جرى تعليق جميع الرحلات الجوية حتى إشعار آخر لضمان سلامة الركاب.

وطُلب من الإيرانيين الامتناع عن التوجه إلى المطار خلال هذه الفترة، ومتابعة التحديثات اللازمة للحصول على المعلومات الضرورية.

وفي بيان مكتوب نقلته وكالة الأناضول التركية الرسمية، أفادت إدارة مطارات الكيان الصهيوني بأنه جرى إغلاق مطار بن غوريون أمام حركة الطيران.

وجاء في البيان أن الرحلات في مطار بن غوريون ستتوقف ذهاباً وإياباً حتى إشعار آخر، وطُلب من الركاب الذين لديهم تذاكر سابقة عدم التوجه إلى المطار ومتابعة تحديثات شركات الطيران.

التلفزيون الرسمي الإيراني: مقتل 60 شخصاً بينهم 20 طفلاً في أحد المباني
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في تقريره عن الهجمات التي نفذها الكيان الصهيوني على طهران يوم أمس، بأن مبنى مكوناً من 14 طابقاً في حي جمران تم استهدافه.

وأوضح التقرير أن 60 شخصاً لقوا حتفهم في المبنى، من بينهم 20 طفلاً.

المتحدث باسم الأركان العامة الإيرانية: سنواصل العمليات حتى يندم الكيان الصهيوني
من جانبه، أدلى المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، بتصريحات حول المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، لا سيما الهجمات الصهيونية على إيران ورد طهران عليها.

وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، ذكّر شكارجي بتصريحات قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي يوم أمس والتي توعد فيها بجعل الكيان الصهيوني يندم، قائلاً: “سنواصل العملية حتى يندم الكيان الصهيوني المجرم”.

المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ناقش مواصلة الرد على الكيان الصهيوني
عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعاً لمناقشة “مواصلة الرد على إسرائيل” واستعراض التحضيرات الداخلية.

وبحسب موقع “همشهري أونلاين” الإخباري، عُقد الاجتماع بعد الضربة الإيرانية الأولى ضد الكيان الصهيوني.

وخلال الاجتماع، جرت مناقشة استمرار الرد على الكيان الصهيوني والتحضيرات الداخلية، وتمت مراجعة الخطط السابقة بشأن تقديم رد مستمر وفعّال ضد الكيان الصهيوني.

وكالة إرنا: لا أضرار في مدرج مطار مهرآباد إثر الهجوم الصهيوني

نشرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” تفاصيل تتعلق بالهجوم الذي استهدف مطار مهرآباد في العاصمة طهران.

وأفادت أن الهجوم استهدف المنطقة الواقعة خلف مبنى معدات المركبات ومنطقة حظائر الطائرات المقاتلة، ولم تقع أضرار في المدارج أو المباني الرئيسية أو مرافق المطار.

إيران: لا تلوث إشعاعي في منشأة فوردو النووية
بدوره، أوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، الوضع الراهن للمنشآت النووية في البلاد.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، صرح كمالوندي: “في المناطق التي تعرضت للهجوم في فوردو، لم تُسجل أضرار ملحوظة. كنا قد توقعنا هذا الوضع مسبقاً، ونقلنا جزءاً كبيراً من المعدات والمواد إلى الخارج. لذلك، لم تحدث أضرار واسعة النطاق، ولا يوجد ما يدعو للقلق من ناحية التلوث الإشعاعي”.

وأشار كمالوندي إلى أنه لم تُسجل أي خسائر في الأرواح في أي من المنشآت النووية في البلاد، مضيفاً: “في السابق، تعرضت صناعتنا النووية لأضرار، لكننا أعدنا بناءها بقوة أكبر”.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منشآت أصفهان النووية تعرضت لهجمات متكررة

من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عبر حسابها الرسمي على منصة X، أن المنشآت النووية في مدينة أصفهان الإيرانية تعرضت لعدة هجمات يوم 13 يونيو/حزيران 2025.
وجاء في البيان: “جرى استهداف المنشآت النووية في أصفهان عدة مرات، وحتى الآن لم تُسجَّل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت. الوكالة تواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإيرانية”.

مقتل ثلاثة علماء نوويين إيرانيين في هجمات صهيونية جديدة

أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن الهجمات التي نفذها الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل ثلاثة من العلماء النوويين، وهم: علي بكايي كريمي، منصور عسكري، وسعيد بورجي.
وكانت هجمات الأمس قد أدت أيضًا إلى مقتل ستة علماء آخرين، وهم: عبد الحميد منوچهري، أحمد رضا زلفقاري، أمير حسين فقيهي، أكبر مطلب زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وبذلك يرتفع عدد العلماء النوويين الذين قضوا في الهجمات إلى تسعة.

مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الثوري في ولاية زنجان

أعلن في بيان صادر عن وحدة “أنصار المهدي” التابعة للحرس الثوري في ولاية زنجان، أن ثلاثاً من عناصر الحرس الثوري قُتلوا نتيجة الهجمات الصهيونية التي استهدفت الولاية ليلة أمس.
وكشف عن النقاب عن هوية القتلى وهم: حميد تومري، أكبر عزيزي، وأمير هاني، دون ذكر رتبهم أو طبيعة مهامهم.

 

مصرع جنرالين في الجيش الإيراني خلال الهجمات الصهيونية

ونشرت وكالة “مهر” الإيرانية، نقلاً عن مركز الاتصالات والإعلام التابع لهيئة الأركان العامة، بياناً أكّد مقتل اثنين من كبار الضباط في الجيش الإيراني.
وأفاد البيان أن الجنرال غلام رضا مهرابي، نائب رئيس شعبة الاستخبارات، والجنرال مهدي رباني، نائب رئيس شعبة العمليات، قد لقيا حتفهما في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

سقوط 30 جندياً وعنصر من الهلال الأحمر في هجمات بإقليم أذربيجان الشرقية

كما أعلن محافظ أذربيجان الشرقية، بهرام سرمست، أن الكيان الصهيوني شن صباح الجمعة سلسلة من الهجمات استهدفت 19 موقعاً مختلفاً في عموم الولاية.
وصرّح في مقابلة مع التلفزيون الرسمي قائلاً: “أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 30 جندياً وعنصر من الهلال الأحمر أثناء دفاعهم عن الوطن الإسلامي، إضافة إلى إصابة 55 شخصاً”.
وأضاف أن 12 موقعاً داخل مدينة تبريز وحدها تعرضت للقصف، كما شملت الهجمات مناطق بوستان‌آباد، شبستر، آذرشهر، مراغه، وتوركمن‌چاي.

 

طهران: هجمات الكيان الصهيوني تقوّض أي معنى للمفاوضات مع الولايات المتحدة

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بكايي، في حديث للتلفزيون الرسمي، بأن التطورات الأخيرة “أفقدت أي معنى للحوار والمفاوضات”.
وأشار إلى التناقض في الموقف الأمريكي قائلاً: “من غير المقبول أن تدعو الولايات المتحدة إلى الحوار من جهة، وتسمح للكيان الصهيوني بانتهاك السيادة الإيرانية من جهة أخرى”.
وأكد أن قراراً بشأن مستقبل المفاوضات سيُتخذ يوم الأحد، مضيفاً: “من الواضح أن الكيان الصهيوني يسعى دوماً إلى جر الدول الغربية إلى أزمات المنطقة، ويبدو أنه نجح هذه المرة في فرض أجندته على المسار الدبلوماسي، مما يعكس نفوذه الكبير داخل دوائر صنع القرار الأمريكية”.

المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران: هجمات عنيفة متبادلة

وفي 13 يونيو/حزيران 2025، شن سلاح الجو الصهيوني هجمات واسعة النطاق على عدة مدن إيرانية استهدفت المنشآت النووية والقيادات العسكرية العليا، معلناً انطلاق المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران بعد شد وجذب استمر عامين.
وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل رئيس الأركان العامة، القائد العام للحرس الثوري، وعدد من القادة العسكريين، بالإضافة إلى تسعة من العلماء النوويين.
وفي طهران وحدها، تجاوز عدد القتلى من المدنيين 78 شخصاً، بينما سقط 18 مدنياً في مدينة تبريز نتيجة الغارات.

وفي المقابل، ردّ الجيش الإيراني بهجوم صاروخي واسع باستخدام صواريخ باليستية استهدفت مناطق في تل أبيب، مما أسفر عن تدمير تسعة مبانٍ ومقتل ثلاثة أشخاص، إضافة إلى إصابة 172 آخرين.

وقد أعربت عدة دول، وعلى رأسها تركيا، عن إدانتها الشديدة للهجمات الصهيونية.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد