وفقًا لبيانات مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الصهيونية في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الصهيونية (COGAT)، احتلت تركيا المرتبة الأولى بنسبة 26٪ من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت عن وكالة الأناضول التركية الرسمية، وفقًا للبيانات المتاحة على موقع الإنترنت التابع لمكتب تنسيق أنشطة الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الصهيونية (COGAT)، كانت تركيا أول دولة تقدم أكبر كمية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الواقع تحت الإبادة الجماعية منذ أكثر من 180 يوماً.
الإمارات وتركيا.. في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
ووفقًا لبيانات COGAT المحدثة في 7 أبريل/نيسان، جاءت تركيا في المرتبة الأولى بنسبة 26٪ من المساعدات الإنسانية، رغم استمرار العراقيل الصهيونية وتقييدها لدخول كميات قليلة جدًا من المساعدات، وقد تقاسمت الإمارات العربية المتحدة هذا التصنيف بنسبة 26٪ أيضًا.
وحلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بنسبة 15٪، تلتها قطر بنسبة 7٪.
وعلى الرغم من ذلك، تبرعت تركيا بـ 7 من أصل 74 سيارة إسعاف سُمح لها بدخول قطاع غزة.
وأُجلي 3 آلاف و204 مريضًا وجريحًا من قطاع غزة للعلاج في الخارج، بمرافقة 725 مرافقًا، بالتنسيق بين تركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.
جهود تركية متواصلة لإغاثة غزة
وواصلت تركيا بالتنسيق مع مصر في تقديم مساعدات إنسانية شاملة إلى غزة منذ بدء الهجمات الصهيونية على قطاع غزة غزة.
علاوة على ذلك، واصلت تركيا في تقديم المساعدات للمرضى والجرحى الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات الصحية بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة. في هذا السياق، نفذت تركيا عدة عمليات إجلاء للمرضى والجرحى الذين لم يتمكنوا من استكمال علاجهم في إطار عمليات الإجلاء التي تديرها تركيا بالتنسيق مع مصر والكيان الصهيوني.
وكانت عدة دول حول العالم قامت بإرسال مساعدات إنسانية عبر الأراضي المصرية للوصول إلى قطاع غزة، ولكن يزعم أنه نتيجة لعراقيل الاحتلال، تظل معظم هذه المساعدات في انتظار الدخول على الجانب المصري من معبر رفح.
ولا تأخذ الحكومة الصهيونية بعين الاعتبار الدعوات الدولية التي تطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر.
وترفض السلطات في تل أبيب تنفيذ القرار المؤقت الصادر عن المحكمة الدولية في جنيف الذي يطلب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في إطار قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني.
الجدير بالذكر، أن الحكومة التركية بدأت تروج لجهودها الإنساني لمساعدة الفلسطينيين في غزة، بعد تصاعد الانتقادات الشعبية لها باستمرار العلاقة مع كيان الاحتلال الصهيوني رغم مذبحة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، وبسبب تأثير ذلك نسبياً على الانتخابات المحلية التركية الأخيرة.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد