تعيش السويد حالة من التوتر منذ ثلاثة أيام بسبب مسيرات قامت بها جماعات يمينية متطرفة قامت بحرق القرآن الكريم وتعتزم إعادة إحراقه ، ما أدى إلى احتجاجات غاضبة قام به المسلمون .
وكانت قد اندلعت أعمال عُنفٍ في وقت متأخر من مساء السبت بعد تجمع أنصار حزب التوجيه الصارم بقيادة المواطن الدنماركي السويدي راسموس بالودان المعروف بآرائه اليمينية المتطرفة والمثيرة للجدل في مدينة مالمو جنوب البلاد.
ونتيجة لأعمال العنف فقد أُضرمت النيران في السيارات في المدينة ، وألقى بعض المتظاهرين الحجارة على الشرطة.
وقد شهدت السويد في الأيام الأخيرة سلسلة من الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة خلال احتجاجات ضد حركة “سترام كورس” المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي راسموس بالودان، زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف.
وبحسب الأنباء الواردة ، فقد أصيب ما لا يقل عن 16 من ضباط الشرطة ودمرت عشرات سيارات الشرطة في مظاهرات غاضبة في أعقاب مسيرات قامت بها جماعات يمينية متطرفة مناهضة للهجرة في ضواحي ستوكهولم العاصمة ، ومدينتي لينك أومبنغ ونورك أومبنغ.
وفي وقت سابق، استدعت إيران المبعوث السويدي للاحتجاج. كما استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بالأعمال السويدي في بغداد يوم الأحد، وحذرت من أن هذه القضية قد تكون لها “تداعيات خطيرة” على العلاقات بين السويد والجاليات المسلمة بشكل عام.