زادت الدول الأوروبية من رفض منح فيزا شينغن للأتراك، إذ أصبحت تركيا ثاني أكثر الدول المرفوضة في طلبات التأشيرات لأوروبا، حيث أعلنت ألمانيا أن مواعيد التأشيرات ستستغرق 7 أشهر.
الدول الأوروبية تزيد من صعوبة الحصول على فيزا شينغن للأتراك
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع قناة “Halk TV” التابعة لحزب الشعب الجمهوري المعارض، فقد ازدادت صعوبة الحصول على التأشيرات للمواطنين الأتراك من الدول الأوروبية.
فقد تجاوزت معدلات الموافقة على طلبات التأشيرات من دول مثل بيلاروسيا، روسيا، الهند، المغرب، والصين تلك المقدمة من تركيا.
ووفقًا للأرقام الرسمية للمفوضية الأوروبية، فإن معدلات رفض التأشيرات للإيرانيين فقط هي التي تتفوق على تلك الخاصة بالمواطنين الأتراك.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Paramevzu.com، فإن تركيا التي تقدمت بطلب عضوية كاملة في الاتحاد الأوروبي وتعتبر شريكًا في الاتحاد الجمركي معه، تُواجه تطبيقًا غير عادل للتأشيرات يتم تشديده بشكل متزايد على الأتراك رغم الاتفاقيات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي.
إيران تتصدر معدلات رفض تأشيرات شينغن
في عام 2023، جرى رفض أكثر من 16% من بين مليون و55 ألفاً و885 طلب تأشيرة جرى تقديمها لدول الاتحاد الأوروبي.
وقد مُنحت تأشيرة الاتحاد الأوروبي لحوالي 200 ألف تركي فقط.
بينما بلغت نسبة رفض التأشيرات للمواطنين الإيرانيين 25.1% في عام 2022 و30% في عام 2023.
وبذلك، تجاوزت إيران تركيا في معدلات رفض التأشيرات. ليصبح الأتراك ثاني أكثر الجنسيات التي تُرفض طلباتها للحصول على تأشيرات لدخول أوروبا.
وفي عام 2024، يتفاقم الوضع سوءًا، فقد أدى الازدحام الناتج عن جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية وعمليات الدخول غير القانونية إلى أوروبا إلى تدقيق أكثر صرامة في طلبات فيزا شينغن للأتراك وبقية الجنسيات.
مواعيد التأشيرات قد تستغرق 7 أشهر
بدورها أعلنت ألمانيا أن مواعيد التأشيرات قد تستغرق مدة تصل حتى 7 أشهر.
وبعد الحصول على الموعد، قد تستغرق المعاملات عدة أشهر، وقد تمتد مدة إنهاء طلبات التأشيرات إلى عام كامل.
ووفقًا لتقرير نشر في صحيفة “Sözcü” التركية المعارضة، في حالات نادرة، يمكن الحصول على التأشيرة في غضون شهر أو بضعة أشهر، لكن أكبر المتضررين هم المتقدمون لطلبات لمّ شمل الأسرة وزيارات قطاع الأعمال.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد