أصدرت المديرية العامة لشؤون السكان والمواطنة فجر اليوم الأربعاء بيانا بشأن الادعاءات حول وجود تسريب لبيانات معلومات الهوية والعناوين من نظام الإدارة المركزية للسكان في تركيا.
وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للمديرية العامة لشؤون السكان والمواطنة ، قالت المديرية:
- بتاريخ 12/04/2022 ، انتشرت أخبار تفيد بأن “بيانات الحكومة الإلكترونية قد تم تسريبها ، وتوجد صور لهويات وعناوين حالية بين البيانات المسربة” على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ،الأمر الذي استدعى منا تقديم توضيح حول حقيقة الأمر.
- في تقييم العمليات التي نُفذت قبل 3 أشهر من قبل وحدات الإنترنت والاستخبارات لدى تشكيلاتنا الأمنية; فقد توصلنا إلى أن هذا النوع من الشائعات يهدف للتصيد والاحتيال ، وقد أثيرت نفس القضية عدة مرات من خلال نشر الصور والمعلومات الشخصية الخاصة بكبار الدولة على بطاقة هوية من خلال استخدام برامج محرر الصور ، و من ثم مشاركتها لإعطاء انطباع بوجود تسرب.
- نظام الإدارة المركزية للسكان (مرنيس & MERNİS) المعمول به ،هو نظام تشغيل يعمل كدائرة مغلقة على شبكة الإنترنت.
- جميع الأنظمة بما في ذلك مرنيس ، التي تعمل بها المديرية العامة لشؤون السكان والمواطنة ، تخضع لإجراء اختبار الاختراق من قبل شركات مستقلة مختلفة بشكل مستمر ومنتظم كل عام.
- نتيجة للاختبارات التي تم اجرائها، تبين أن أنظمة (نفيقم & (NVİGM الأمنية جيدة جداً ، وأنه لا يوجد أي ضعف بالنظام قد يؤدي لتسريب البيانات. وبالإضافة إلى ذلك ، لا توجد صور من بطاقات الهوية مُرفقٌ معها رقاقة الصورة في قواعد بيانات نفيقم.
- سيتم تقديم شكوى جنائية من قبل المديرية العامة للخدمات القانونية في وزارتنا حول الشخص / الأشخاص الذين ينشرون مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة ، والتي تهدف إلى تقويض الثقة في مؤسسات الدولة والتسبب في ذعر مواطنينا.