نشرت صحيفة صباح التركية أمس خبراً جديداً تناولت فيه مسرحية جديدة من مسرحيات التحريض التي يطلقها زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ.
واستهلت الصحيفة خبرها بالإشارة إلى أن فضائح رئيس حزب النصر ، العنصري أوميت أوزداغ ، الذي يحاول بلبلة الرأي العام بمنشوراته حول السوريين ، لا تنتهي.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت ، كان أوزداغ ورئيس حزب النصر في إقليم قونية صالح أوموتكسميز قد نشرا على حسابهما على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء ، 3 أغسطس / الماضي ادعاءً جديداً زعما فيه أن ، ” أن المواطن التركي فاتح بويوكزياناك قد تعرض للابتزاز والضرب حتى الموت على يد 3 سوريين في 31 يوليو / تموز الماضي في قونية.
وادعى أوزداغ في التغريدة أن المواطن التركي فاتح كاد أن يموت بسبب الاعتداء عليه ، مُتهماً الجهات الرسمية بأنها تخفي الحقيقة عن الناس وواصفاً إياها بالعدوة للأتراك “.
وقالت الصحيفة أن الأخ الأكبر لبويوكزياناك ذهب بعد نشر المنشورات مباشرة إلى مركز الشرطة وقال إن شقيقه تعرض للضرب وتم نقله إلى المستشفى ، وبناء على طلبه بدأت الشرطة تحقيقاً في الحادث في 31 يوليو الماضي.
لاحقاً ، كشفت الشرطة التي التقت مع فاتح بويوكزياناك حقيقة الحادث ، وأوضحت الشرطة أن بويوكزياناك ، الذي لديه 15 سجلًا لجرائم مختلفة سابقة ، قال أن الحادث لا علاقة له بالسوريين ، وأنه عبر عن ذلك بهذه الطريقة لأنه كان خائفًا من عائلته ، وأنه مدين بـ 200 ليرة تركية للشخص الذي كان يعرفه سابقاً ، و التقى معه في الطريق ، وأنه تعرض للضرب منه بسبب دينه.
وأوضح بويوكزياناك في إفادته للشرطة أنه لم يتم ابتزازه بأي شكل من الأشكال ، وأنه هاتفه سقط منه خلال الشجار.
وكشفت الشرطة عن اعتقالها المشتبه بهما بالحادث محمد إقبال جولبهار (26 عامًا) وأوزكان يلدريم (27 عامًا) بعد فحص الكاميرات الأمنية التي وثقت الحادث بوقت بقصير.
وأضافت الشرطة أنها حولت فاتح بويوكزياناك ، إلى المحكمة بتهمة “تحريض الناس على الكراهية والعداوة واختلاق الجرائم” ، مشيرة إلى أن المحكمة أطلقت سراحه مع إبقائه تحت الرقابة القانونية.