تواصل تركيا ، التي مدت يدها للشعب السوري منذ بداية الأزمة ، جهودها لضمان وقف إطلاق النار في سوريا ومنع المعاناة الإنسانية ،كما تتابع وتراقب الأحداث والتطورات عن كثب في سوريا.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها جريدة صباح التركية، فإن النظام السوري يستعد لمهاجمة السكان المدنيين في مدينة إدلب بصواريخ الغاز السامة.
وقد نشرت قوات النظام صواريخ أحضرتها من منطقة حمص في سوريا إلى المناطق الشمالية من خان شيخون ، إلى سهل الغاب واللاذقية ، كما واصلت قوات النظام شن غارات جوية على منطقة أريحا ، ملقية اللوم على المعارضين السوريين .
وقالت المصادر لجريدة صباح إن النظام السوري اعتاد إلقاء اللوم على المعارضين واستهدافهم باعتبارهم مسؤولين عن الهجوم من خلال نشر دعاية بأن الأسلحة الكيميائية ستستخدم ضد المدنيين في مدينة إدلب.
وأضافت المصادر ، تم نشر صواريخ تحتوي على مواد سامة تم إحضارها من مدينة حمص التي يسيطر عليها النظام ، وتقع شمال دمشق ، على أحياء خان شيخون الشمالية ، وسهل الغاب ، واللاذقية ، في حين تشير التقديرات إلى أن الهدف كان شن هجوم على قضاء أريحا في ريف إدلب الجنوبي وأن مسؤولية الهجوم سيتم تحمليها للمعارضة السورية.
تركيا تتابع وتراقب المظلومين في سوريا
من ناحية أخرى ، تواصل تركيا أنشطتها لدعم المساعدات الإنسانية والبنية التحتية التي تهدف إلى عودة الحياة في سوريا. كما تلتزم أنقرة بالاتفاقيات التي أبرمتها في مناطق العمليات في شمال سوريا وتؤكد أنها تتوقع من محاوريها الالتزام أيضا.
وفقاً لجريدة صباح ، لا تزال تركيا تقف إلى جانب الشعب السوري ضد أولئك الذين يسلبون الحق في الحياة للمدنيين ، وتواصل ورعاية المظلومين، أمام محاولات زعزعة السلام والاستقرار خاصة من قبل المنظمة الإرهابية الدموية حزب العمال الكردستاني /وحدات حماية الشعب الكردية.
كما وتؤكد تركيا على أنه لا ينبغي للعالم أن يظل صامتا بشأن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا.