أردوغان يطالب بوتين بالضغط على الأسد للمضى قدماً في التطبيع بين دمشق وأنقرة!

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لضمان رد إيجابي من رئيس النظام السوري بشار الأسد على دعوة تركيا، حول اللقاء المخطط لعقده بين أردوغان ونظيره بشار الأسد للمضى قدماً في ملف التطبيع بين دمشق وأنقرة. 

ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت وترجمه عن صحيفة “يني شفق التركية“، في تصريحات للصحفيين بعد زيارته لروسيا، قال أردوغان: “توقعنا الأساسي هو أن تدرك الحكومة السورية الفوائد التي يمكن أن تحققها من تطبيع حقيقي وصادق مع تركيا، وتتخذ خطواتها بناءً على ذلك. نأمل أن نرى خطوة بناءة في هذا الاتجاه قريبًا، وأن نبني عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة”.

اللقاء المتعثر بين أردوغان والأسد وآخر مستجدات التطبيع بين دمشق وأنقرة

 وأضاف أردوغان:

“من المعروف للجميع تأثير روسيا على حكومة النظام السوري. لقد ناقشنا مع بوتين كل هذه القضايا، وشرحنا موقفنا وتوقعاتنا. دعوت بوتين لأن يتخذ خطوة لضمان استجابة بشار الأسد لدعوتنا. هل سيقوم بوتين بتوجيه دعوة للأسد لاتخاذ هذه الخطوة؟ سنترك ذلك للزمن”.

وأكد أردوغان في حديثه على أهمية حماية و سلامة الأراضي السورية وإرساء سلام وهدوء دائم وعادل وشامل فيها، مشيراً إلى أن  منطقة الشرق الأوسط تحولت إلى حلقة من النار، وللأسف هذه الحلقة تضيق يوما بعد يوم.

وأعرب أردوغان عن أمله في رؤية خطوة بناءة بشأن هذه القضية خلال الفترة المقبلة وإتمام التطبيع بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أن عدم الاستقرار في تلك المنطقة أدى إلى تراكم التنظيمات الإرهابية وأصحاب النوايا القذرة، وأصبح مثل المستنقع الذي يجمع الذباب والطريقة الوحيدة لتفريقهم هي تجفيف هذا المستنقع وتحويله إلى حديقة ورود.

وكانت حكومة الأسد قد أعادت العلاقات مع بعض الدول العربية بعد انتهاء القطيعة التي بدأت مع اندلاع الثورة السورية في عام 2011، بينما لم تتحسن العلاقات مع تركيا بعد، حيث كانت تركيا تدعم قوى المعارضة السورية المناهضة للأسد.

وكان الأسد قد صرّح في 15 يوليو/تموز 2024، أنه يمكنه الاجتماع مع أردوغان إذا تم تناول قضايا رئيسية مثل دعم أنقرة “للإرهاب” وانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

كما أشار أردوغان إلى أنه في لقائه الثنائي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي زار تركيا مؤخرًا، جرى التوصل إلى أن “خطوات إيجابية قد تُتخذ بشأن مقاتلات يوروفايتر”، وأنه لاحظ موقفًا إيجابيًا من كل من بريطانيا وألمانيا تجاه هذه المسألة.

وأضاف أردوغان أنهم يتطلعون إلى تعزيز علاقاتهم مع مجموعة “بريكس”، ويمكنهم اتخاذ خطوات جديدة لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الصين. 

وأوضح أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيقوم بزيارة تركيا قريبًا، ومن ثم يخطط أردوغان للقيام بزيارة إلى الصين.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

إحياء التطبيع بين تركيا والنظام السوريالتطبيع بين أنقرة ودمشقالتطبيع بين تركيا وإدارة نظام الأسدالتطبيع بين تركيا والنظام السوريالتطبيع بين تركيا وروسياالتطبيع بين تركيا وسورياالتطبيع بين تركيا ونظام الأسدالتطبيع بين تركيا ونظام بشار الأسدالتطبيع بين دمشق وأنقرةالرئيس الروسي فلادمير بوتيبناللقاء بين بشار الأسد وأردوغانالموقف الأمريكي من التطبيع بين تركيا والنظام السوريالنظام السوريبشار الأسدتركياجهود التطبيع بين تركيا والنظام السوريجهود التطبيع بين تركيا ونظام الأسدجهود روسية لإحياء التطبيع بين تركيا والنظام السوريروسياعلاقات التطبيع بين تركيا وسورياعملية التطبيع بين أنقرة ودمشقعملية التطبيع بين تركيا والنظام السوريقمة البريكس 2024لقاء الأسد وأردوغانلقاء بشار الأسد وأردوغانمجموعة البريكسمحادثات التطبيع بين تركيا وسوريامستقبل السوريين في تركيا في ظل التطبيع بين تركيا النظام السوريمفاوضات التطبيع بين تركيا وسورياملف التطبيع بين دمشق وأنقرةموقف أمريكا من التطبيع بين تركيانظام الأسد