باهتشلي يهاجم وحدات حماية الشعب الكردية: يجب أن يمتثلوا لدعوة أوجلان!

انتقد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) في سوريا، وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، متهماً إياهم بالمماطلة في العملية التي أُطلقت لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”. وصرّح بهتشلي أن “سعي هذه الجماعات إلى تعطيل التطورات يُعدّ دناءة لا يمكن القبول بها”.

وفقاُ لما نقله فريق تحرير منصة كوزال نت عن “bbc بالتركية”، في بيانٍ خطي تناول فيه تقييماته بشأن الأجندة السياسية الداخلية والخارجية، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي: “إن الدعوة إلى السلام والمجتمع الديمقراطي التي أُطلقت في 27 فبراير من قِبل القيادة المؤسسة لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، تُعد ملزمة وسارية المفعول على جميع مكونات وهيكليات التنظيم”.

يجب حل وحدات حماية الشعب الكردية أسوة بحزب العمال الكردستاني

وتُؤكّد تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، التي تُشكّل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، هي امتداد لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، وترى أن قرار الحزب بإلقاء السلاح يجب أن يشمل هذا التنظيم أيضاً.

وفي تصريحٍ له بتاريخ 26 يوليو، وصف زعيم حزب الحركة القومية اللجنة التي شُكّلت في البرلمان لمتابعة العملية بأنها “فرصة ذهبية”.

وأضاف باهتشلي: “الدعوة التي يجب أن يأخذها حزب الحركة القومية في الاعتبار هي دعوة إمرالي المذكورة”.

وفي تصريح له في 26 يوليو/تموز، وصف زعيم حزب الحركة القومية اللجنة التي شكلت في البرلمان بشأن هذه العملية بأنها فرصة ذهبية.

وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقرطاية في شمال شرق سوريا، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وتقول إن قرار PKK بإلقاء السلاح يجب أن يشمل هذه المنظمة أيضاً.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية (SDG) قد وقعت اتفاقية اندماج مع الحكومة السورية الجديدة في 10 آذار/مارس بعد الإطاحة بنظام الأسد في كانون الثاني/ديسمبر 2024.
لكن الخلافات حول هذا الموضوع لا تزال مستمرة.

وقال باهتشلي في هذا السياق: “إن عدم التزام قوات حماية الشعب الكردية (YPG) وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، اللذين يتخفّيان تحت مسمى قوات سوريا الديمقراطية (SDG)، باتفاق 10 آذار/مارس 2025، واستمرار اتصالاتهما وأنشطتهما التي تهدد أمن كل من نظام دمشق وبلدنا دون توقف، يعد خطأً تاريخياً.

ويجب التراجع عن هذا الخطأ فوراً والالتزام التام باتفاق 10 آذار/مارس، كما نوقش في المحادثات التي جرت في باريس.

لجنة البرلمان ودور دعوة أوجلان في عملية تركيا خالية من الإرهاب

أرسل رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش رسالة إلى الأحزاب في 25 تموز/يوليو بشأن تشكيل لجنة في البرلمان في إطار عملية تركيا خالية من الإرهاب، وطلب منهم تقديم أسماء أعضاء اللجنة بحلول الساعة 17:00 من يوم 31 تموز/يوليو.

أعلن باهتشلي عن أسماء الأعضاء الأربعة الذين سينضمون إلى لجنة الوحدة الوطنية والتضامن المكونة من 51 عضواً من حزب الحركة القومية (MHP)، نائب الرئيس العام وعضو البرلمان عن إسطنبول فتحي يلدز، وعضو البرلمان عن سكاريا محمد ليفنت بولبول، وعضو البرلمان عن كيركالي خليل أوزتورك، وعضو البرلمان عن توكات يوجل بولوت.

وانتقد باهتشلي حزب الشعب الجمهوري (CHP) لربط مشاركته في اللجنة بشروط، كما انتقد رئيس حزب الخير “İyi Parti”مسوات ديرفيش أوغلو، الذي أعلن عدم مشاركته في اللجنة وانتقد الحكومة بشأن عملية الحل، ووصفه بعدم المبدئية والخيانة.

باهشلي ينتقد الأمم المتحدة والكيان الصهيوني بسبب أزمة غزة

قال دولت باهتشلي إن تصريحات الأمم المتحدة بشأن المجاعة في غزة تُظهر نفاقاً، مؤكداً أن عضوية الأمم المتحدة لا معنى لها، ودعا إلى إعادة النظر في العلاقة والاتصال مع هذه المنظمة.
وانتقد باهتشلي قيام قوات الاحتلال بمنع وصول الغذاء والماء إلى غزة، مشدداً أن على تركيا أن تلعب دوراً رائداً في إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما استنكر تدخلات الكيان الصهيوني التي تزعزع الوحدة السياسية والإقليمية لسوريا وتخل بالتوازن الاجتماعي.
وأضاف: “أعتقد أن المجتمع الصهيوني المناهض للحرب سوف يدفع الثمن الأغلى للحكومة الصهيونية”.
ووصف إعلان فرنسا الاعتراف بفلسطين كدولة بأنه قرار محترم، معرباً عن أمله في عزل الكيان الصهيوني عن العالم الحر.