ناقشت وسائل الإعلام التركية أعمال الشغب التي اندلعت في أرضية ملعب كرة قدم إثر مباراة طرابزون وفنربخشة ضمن مباريات الدوري التركي الممتاز.
وبحسب ماترجم فريق كوزال نت فإن موقع سي إن إن تورك طرح القضية على الإعلام كما هو حال بقية الصحف والمواقع، حول المسؤول عن حادثة الشغب في مباراة طرابزون وفنربخشة.
واقعة أعمال الشغب بعد مباراة طرابزون وفنربخشة
في الأسبوع الثلاثين من الدوري الممتاز، استضاف نادي طرابزون سبور التركي نادي فنربخشة على أرضه الأحد 17 مارس/آذار 2024.
وغادر الفريق ذو اللون الأصفر والأزرق الداكن “فنربخشة” الملعب متقدما على نادي طرابزون بور بنتيجة 3-2. وفي نهاية المباراة، ظهرت من جديد الصور التي لم نرغب في رؤيتها على الملاعب الخضراء.
إذ نزلت جماهير طرابزون سبور إلى الملعب. واندلعت مشاجرة بين اللاعبين والجماهير. وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في تعليقه على الأحداث: “بحسب النتائج الأولية بشأن الأحداث، فقد جرى القبض على 12 شخصا واحتجازهم”. حسنا ماذا الآن؟ ما هي العقوبة التي سيتم فرضها على المشجعين؟ كيف نمنع العنف في كرة القدم؟ قام الصحافيون داملا أوغور تورك وجيم يلماز بتقييمها مع المحامي الرياضي أمين أوزكورت.
“المسؤول الرئيسي عن أحداث شغب مباراة طرابزون وفنربخشة هو مديرية شرطة مقاطعة طرابزون”
وعلى الرغم من أنها كانت مباراة متوترة، فإن سلسلة الأمان لم يتم صنعها. المسؤولية الأساسية هنا تقع على عاتق قسم الشرطة، وليس طرابزون سبور. إذا دخل الكثير من المشجعين إلى الملعب، فإن المسؤول الرئيسي عن ذلك هو قسم شرطة ولاية طرابزون وبالتالي مكتب ولاية طرابزون. لأن مكتب الوالي ينظم ويعقد اجتماعا أمنيا في اليوم السابق. إذا كان هذا هو احتياطات السلامة المتخذة من خلال الاجتماع معًا، فهذا إخفاق تام. إنها فضيحة منفصلة أن يدخل الكثير من المشجعين إلى الملعب”.
“لقد رأينا أحداثًا مماثلة ولكننا لم نشهد مثل هذه الأحداث”
لقد شهدنا أحداثا مماثلة من قبل، ولكن ليس بهذه الطريقة أبدا. لقد رأينا احتلالاً للميدان الكروي من قبل، لكننا لم نشاهد مثل هذا الهجوم على اللاعبين وأسلوب يهدد حياتهم وصحتهم البدنية. يقال أن أول مواطن اندفع إلى الملعب وهاجم اللاعبين بأعمدة ركنية كان يحمل سكين جيب أو أداة قطع في يده. في الواقع، يُذكر أن هذا قد يكون أحد الأسباب التي دفعت أوساي صموئيل إلى إسقاطه وتدخله. هناك دفاع عن النفس من جانبه.
ما الذي سيحصل عليه أولئك الذين يدخلون الميدان؟
وعندما ننظر إلى الصورة، نرى أن هناك أكثر من 100 شخص. من هم هؤلاء الـ12 شخصًا، لماذا 12 شخصًا فقط؟ والتدابير التي يتعين اتخاذها بشأن هذه الأمور واضحة. بادئ ذي بدء، بما أن الدخول إلى المناطق المحظورة يعد جريمة في إطار المادة 16 من القانون رقم 6222 بشأن منع العنف والإخلال بالنظام الرياضي، فسيبدأ التحقيق بشأن هؤلاء الأشخاص ومعاقبتهم من سنة إلى 3 سنوات.
وفي أيام المباريات، سيذهبون إلى مركز الشرطة ويوقعون التوقيعات. وهنا تزاد العقوبة إلى النصف على الشخص الذي يخفي وجهه. لأنه إذا قمت بذلك عن طريق إخفاء وجهك وإخفاء نفسك، فسيتعين عليك توقع عقوبة تتراوح بين 1.5 و4.5 سنة.