بعد انخفاض أعداد اللاجئين السوريين في قيصري، من حل مكانهم؟

في أعقاب التطورات الأخيرة في قيصري، يُزعم أن عدد اللاجئين السوريين في قيصري قد انخفض، ولكن عدد المهاجرين الأفغان قد ازداد، ووفقًا للبيانات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، فقد حدثت تغيرات كبيرة في عدد المهاجرين القادمين إلى قيصري لا سيما بعد أن مغادرة عددٍ كبير من السوريين للولاية على خلفية الأحداث الأخيرة مطلع تموز/يوليو 2024.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع قناة “kayserianadoluhaber” التركي، نتيجة للتطورات الأخيرة التي شهدتها قيصري، زُعم أنه تم تسجيل انخفاض في عدد اللاجئين السوريين، في حين لوحظ زيادة ملحوظة في عدد المهاجرين الأفغان. 

ووفقاً لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، انخفض عدد المهاجرين السوريين، بينما أشار وكلاء العقارات في قيصري إلى زيادة الطلب من المهاجرين الأفغان على البيوت المؤجرة.

بعد انخفاض عدد اللاجئين السوريين في قيصري.. المهاجرون عززوا سوق الإيجارات

وأثرت التطورات الأخيرة في قيصري بشكل مباشر على عدد المهاجرين. 

وذكر وكلاء العقارات أن السوريين كانوا يبدون اهتماماً كبيراً بالبيوت المؤجرة في السنوات السابقة، ولكن في الآونة الأخيرة، غادر السوريون منازلهم وحل محلهم المهاجرون الأفغان.

المواطنون الأتراك يهاجرون من ولاية قيصري أيضًا!

وفقاً للبيانات الصادرة عن معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، فقد جرى تسجيل وصول 1668 مهاجرٍ إلى قيصري بين عامي 2016 و2023، بينما غادر المنطقة 3426 مهاجراً.

 كما يشير التقرير إلى أن 4621 مواطناً تركياً قد غادروا قيصري أيضاً.

أحداث قيصري

وكانت السلطات التركية في ولاية قيصري قد فتحت تحقيق في حادثة تحرش جنسي قام بها شاب سوري يبلغ من العمر 26 عاماً ضد طفلة سورية تبلغ من العمر 7 سنوات في أحد الأسواق. وقد أعقب هذا الحادث موجة غضب بين السكان وتحريض للمواطنين الأتراك، مما أدى إلى إضرام النار في محلات ومركبات تعود ملكيتها للسوريين. ومع تصاعد الأحداث، تدخلت قوات الأمن بشكل سريع وتمكنت من السيطرة على الوضع في قيصري، فيما امتدت الاعتداءات إلى ولايات تركية أخرى مثل غازي عنتاب وهاتاي وقونيا وبورصة وغيرها.

وفي تعليقه على الأحداث التي شهدتها قيصري، تحدث الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اجتماع التشاور والتقييم لإدارات الحكم المحلي الذي عُقد في إسطنبول. 

حيث اتهم الرئيس أردوغان المعارضة بالتحريض، مشيراً إلى أن الخطابات السامة كانت من أسباب العنف الذي وقع في المدينة. وقال: “من بين أسباب الأحداث المؤسفة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في قيصري هو التحريض والكلمات السامة التي تطلقها المعارضة.”

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

أحداث توتر بين الأتراك والسوريين في قيصريأحداث قيصريأحداث قيصري الأخيرةأحياء السوريين في قيصريأعداد اللاجئين السوريين في قيصرياعتداءات على ممتلكات السوريين في قيصريالأتراك والسوريين في قيصريالأفغان في تركياالاعتداءات على السوريين في قيصريالتحريض على السوريين في قيصريالسوريين في قيصريالعمال السوريين في قيصرياللاجئبن السوريين في قيصرياللاجئين الأفغان في تركيااللاجئين السوريين في قيصريالمهاجرين الأفغان في تركياتبعات أحداث قيصريتخريب ممتلكات السوريين في قيصريتناقص عدد اللاجئين السوريين في قيصريحملات أمنية ضد مخربي ممتلكات السوريين في قيصريخوف السوريين في قيصريمدينة فيصريمعهد الإحصاء التركيمعهد الإحصاء التركي "Tüik"ولاية قيصري