وفقًا لدراسة أجرتها وكالة تخطيط إسطنبول التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى “T.C. İstanbul Büyükşehir Belediyesi“، ارتفعت تكلفة المعيشة في إسطنبول بنسبة 61.84% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت عن موقع “haber7” الإخباري التركي، فقد تم احتساب متوسط تكلفة المعيشة لعائلة مكونة من أربعة أفراد في إسطنبول بمقدار 68 ألفاً و933 ليرة تركية.
وذكر بينات الوكالة أن تكاليف المعيشة في إسطنبول ارتفعت بنسبة 61.84% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وقُدِّر متوسط تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من أربعة أفراد في إسطنبول بـ 68 ألف و933 ليرة.
أما بالنسبة للزيادة السنوية في تكلفة المعيشة مقارنة بشهر أغسطس/آب من عام 2023 الماضي، فقد بلغت 61.84%.
تكلفة المعيشة في إسطنبول ازدادت خلال شهر واحد بهذا المقدار
وفي أغسطس/آب 2024، جرى حساب متوسط تكلفة المعيشة لعائلة مكونة من أربعة أفراد في إسطنبول بمقدار 68 ألف و933 ليرة، مما يعني زيادة قدرها ألفين و383 ليرة مقارنة بشهر يوليو/تموز 2024
ارتفاع ورق التواليت المنزلي بنسبة 124.77 % على أساس سنوي.
وعند النظر في زيادة أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية مقارنة بشهر أغسطس/آب من العام السابق، تبين أن من أبرز الزيادات كانت في أسعار ورق التواليت، التي ارتفعت بنسبة 124.77%.
الجدير بالذكر أن تكاليف المعيشة في عموم الأراضي التركية لا تزال مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأزمة الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدلات التضخم في تركيا منذ نهاية عام 2021 ولا يزال تأثيرها مستمراً حتى الآن.
ورغم ذلك يجدر الإشارة أن معدل التضخم في تركيا في انحسار مستمر، إذ كُشف النقاب عن تراجع التضخم في تركيا لشهر أغسطس/آب 2024، حيث ارتفع التضخم بنسبة 2.47 في المائة على أساس شهري في شهر أغسطس/آب، فيما كان لارتفاع الغاز الطبيعي المستخدم في المساكن دور فعال في هذه الزيادة، في المقابل انخفض التضخم السنوي من 61.78 في المائة إلى 51.97 %.
وقد قيّم وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، بيانات التضخم لشهر أغسطس/آب 2024 التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK).
وفي منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي “X”، أشار شيمشك إلى: “نتوقع أن يشهد الاتجاه العام للتضخم الشهري انخفاضًا خلال الربع الأخير من العام، وذلك بفضل تعزيز الاستقرار المالي، والتوازن في الاقتصاد، وتحسن التوقعات. بناءً على ذلك، نتوقع أن ينخفض معدل التضخم ليكون ضمن النطاق المتوقع بنهاية العام.”
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد