تداولت عدة مصادر إعلامية تركية أمس أن شخصاً مختلاً عقليًا قد أطلق النار على امرأة تركية تعمل في القنصلية السويدية الشرفية في إزمير، وبعد الحادث روجت عدة مصادر أن الجاني من الجنسية السورية.
مركز مكافحة التضليل في دائرة الاتصالات الرئاسية التركية يكشف حقيقة هجوم القنصلية السويدية الشرفية في إزمير
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت، أصدر مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة دائرة الاتصالات الرئاسية في تركيا بيانًا بشأن الادعاءات حول جنسية الشخص الذي أطلق النار على شخص في القنصلية السويدية الشرفية في إزمير، إذ تم الترويج لادعاءات بأن الشخص المهاجم هو سوري.
وجاء في البيان أن ادعاء أن الشخص الذي نفذ الهجوم هو سوري، هو ادعاء عارٍ عن الصحة.
إصابة موظفة القنصلية السويدية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام شخص بالتسبب في حالة من الهلع بعد أن رُفض طلبه للحصول على تأشيرة في القنصلية السويدية الشرفية في إزمير.
إذ أن الشخص المعني والذي يُدعى “Z.Ö.”، أطلق النار على امرأة تركية تعمل كأمينة في القنصلية وتدعى “E.T”بسبب رفض طلبه، إذ نُقلت “E.T” إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث خضعت للعلاج، بينما تمكنت فرق الشرطة من القبض على “Z.Ö.” بسرعة مع ضبط أداة الجريمة.
الادعاء بأن منفذ الاعتداء “سوري”
بعد الحادث، تم تداول ادعاءات بأن”Z.Ö.”هو شخص معاق عقليًا، من جنسية سورية.
ونفى مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة الاتصالات الرئاسية هذه الادعاءات من خلال تغريدة له على حسابه في تويتر.
“الادعاء غير صحيح”
وأكد مركز مكافحة التضليل في بيانه أن الشخص المهاجم هو مواطن تركي مسجل في سجلات سكان ولاية أغري، وجاء في التغريدة الخاصة بالمركز ما يلي:
“الهجوم الذي وقع اليوم على القنصلية السويدية الشرفية في إزمير نُفذ بواسطة شخص يدُعى “Z.Ö.”، وهو معاق عقليًا ومسجل في سجل سكان ولاية أغري، وقد أصيبت المواطنة التركية “E.T”، الموظفة في القنصلية، فيما اعتُقل الجاني “Z.Ö.” من قبل العناصر الأمنية وضُبط السلاح المستخدم في الهجوم، وما زال التحقيق القانوني جاريًا بشأن هذه القضية”.
وبذلك فإن الادعاءات بأن الشخص الذي نفذ الهجوم على القنصلية السويدية في إزمير من جنسية سورية غير صحيح.