هزت فاجعة مروعة في إزمير الرأي العام التركي أمس، بعد أن نشب حريق نتيجة سقوط مدفأة كهربائية في منزل في حي سيلتشوك في إزمير، ما أسفر عن وفاة خمسة إخوة تتراوح أعمارهم بين 1 و 5 سنوات، وهم نيفس، بيري، أسلان، ماسال، وأراس بولوت.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن صحيفة يني شفق التركية، تم التأكيد على أن الأطفال كانوا في المنزل بمفردهم أثناء الحريق. وتبين أن الأم، التي كان زوجها في السجن وتعمل في جمع الخردة لتأمين احتياجات عائلتها، قامت بإغلاق الباب وخرجت من المنزل.
فاجعة مروعة في إزمير تقشعر لها الأبدان!
في حوالي الساعة 19:00، لاحظ سكان المنطقة الحريق في منزل بحي الجمهورية، وقاموا بإبلاغ مركز الطوارئ 112، قبل تكشف تفاصيل الفاجعة في إزمير.
الأم خرجت من المنزل لجمع الخردة
وبحسب الادعاءات، كانت الأم ميليسا أكتشان، التي يقبع زوجها حكيم أكجان في السجن بسبب جريمة، قد تركت أطفالها الخمسة في المنزل وذهبت لجمع الخردة لتأمين معيشة عائلتها.
نشوب الحريق في المنزل أثناء غياب الأم
في هذه الأثناء، تسبب سقوط المدفأة الكهربائية في اندلاع الحريق.
وسرعان ما انتشرت النيران في جميع أنحاء المنزل، حيث كان الأطفال أراس بولوت (1 عام)، ماسال إيشك (2 عام)، أسلان ميراچ (3 أعوام)، فندا بيري أكجان (4 أعوام)، وفاديما نيفس (5 أعوام) محاصرين داخل المنزل.
وفاة الأطفال بطريقة مأساوية
لاحظ المواطنون في المنطقة الحريق وقاموا بإبلاغ مركز الطوارئ 112. على إثر البلاغ، تم إرسال فرق الإطفاء والشرطة والإسعاف إلى الموقع.
قامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق والسيطرة عليه، ثم دخلوا المنزل ليكتشفوا أن الأطفال الخمسة، الذين كانت بعض أجسادهم قد تعرضت للحروق، محاصرون داخل الغرف.
تأكيد وفاة ثلاثة أطفال وإصابة اثنين بجروح خطيرة
بعد فحص الفرق الصحية، تبين أن ثلاثة من الأطفال قد فارقوا الحياة، في حين أصيب اثنان منهم بجروح خطيرة. تم نقل الأطفال المصابين إلى المستشفى، لكن على الرغم من محاولات الأطباء، لم يتمكنوا من إنقاذ حياتهم، ليُسدل الستار عن فاجعة مروعة في إزمير هزت الرأي العام في كافة أنحاء تركيا.
الأم قامت بإغلاق الباب وخرجت”
وقد تبين في الفحص الأولي المتعلق بالحريق أن الباب كان مغلقًا.
وكشفت التحقيقات أن الأم، ميليسا أكتشان، التي كان زوجها في السجن، قد أغلقت الباب على الأطفال ثم خرجت لجمع الخردة لتأمين معيشة العائلة دون إدراكها أن ذلك سيؤدي إلى فاجعة مؤلمة في إزمير لها وللجمهور.
وقد جرى بدء التحقيق في الحادث بعد أن أظهرت التحقيقات أن الأم قد أغلقت الباب على أطفالها قبل مغادرتها.
الأم التي تعرضت لوعكة صحية تم نقلها إلى المستشفى للعلاج
بعد الحريق الذي أدى إلى وفاة خمسة أطفال بسبب سقوط مدفأة كهربائية في منزل بإزمير، تعرضت الأم ميليسا أكتشان لحالة صحية سيئة وجرى نقلها إلى مستشفى سيلتشوك الحكومي للعلاج بعد أن شعرت بتدهور حالتها هناك.
وقد جرى نقل جثث الأطفال الخمسة المتوفين إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في إزمير بعد أن قضوا في الحريق.
إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد