كيليتشدار أوغلو: سنبني مدارس وحضانات للسوريين ونعيدهم إلى بلادهم!

كرر المرشح الرئاسي لتحالف الأمة ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أمس، في خطابه بولاية إسكيشهير، مرة أخرى أنه سيرسل اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلدانهم بعد وصوله إلى السلطة.

ووفقا لما نقله فريق كوزال نت، وقد خاطب زعيم حزب الشعب الجمهوري “CHP” كيليتشدار أوغلو ورئيس بلدية  أنقرة منصور يافاش المواطنين في لقاء جماهيري أقيمت في ساحة ” Sıhhiye”في ولاية إسكيشهير أمس.

وفي كلمته، قال كيليتشدار أوغلو “سنغير مصير تركيا، سنجلب السلام إلى تركيا، وسنتضامن مع بعضنا البعض، سنبني تركيا الجميلة التي لا يذهب أي طفل جائع إلى الفراش فيها، كما سنبني تركيا الجميلة التي يحصل فيها الجميع على لقاحاتهم ووظائفهم ويعودون إلى منازلهم في المساء بسلام، سننهي اليأس في هذه الأرض”.

كيليتشدار أوغلو للشباب: استبدلوا الحكومة سلطوية بأخرى ديمقراطية

وقال كيليجدار أوغلو بأنّ 44 ألفا و648 شابًا وشابة سيذهبون للمرة الأولى إلى صناديق الاقتراع في إسكيشهير، داعياً الشباب الذين سيصوّتون لأول مرة إلى تغيير مصير تركيا، على حد زعمه.

وأضاف كليجدار أوغلو للشباب “أنتم الذين ستجلبون الديمقراطية إلى تركيا، اذهبوا إلى صناديق الاقتراع واستخدموا أصواتكم، واستبدلوا الحكم الاستبدادي بشكل ديمقراطي”.

كيليجدار أوغلو: لماذا لا يتم حماية الحدود من اللاجئين؟!

وخاطب كيليجدار أوغلو  المواطنين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية والحزب القومي في الانتخابات السابقة، قائلا ” بصراحة الأجانب، يعني إخواننا السوريين… لماذا لا يتم حماية حدودنا؟ لماذا تحولت حدودنا إلى ممرات عابرة؟ لماذا يوجد 3 ملايين و 600 ألف سوري في بلدنا؟ لماذا لم ترسلوهم إلى بلدهم في فترة قصيرة وبسلام؟”.

وتابع كمال كيليتشدار أوغلو “وبالتالي عندما تنتخبونا، سنعيد إخوتنا السوريين، هذا وعد من السيد كمال، إلى بلادهم في غضون عامين على الأكثر، دون القيام بأي أعمال عنصرية، وسنبني مدارسهم وروضاتهم، وسيقوم مقاولونا بالبناء باستخدام أموال الاتحاد الأوروبي.

وأضاف “سنقول “تفضلوا يا أخي، يمكنكم العودة إلى بلدكم”. نحن بلد قد قاتل في حرب التحرير الوطني، ونود العيش بسلام مع جميع جيراننا”.

وعن رؤية حزب الشعب الجمهوري حيال الأزمة السورية، قال كيليجدار أوغلو ” يجب أن نكون دولة تحل المشاكل لا تخلق المشاكل، نحن لسنا طرفا في القتال، نحن دولة تجلب الديمقراطية وتضرب مثالاً لكل الدول الإسلامية والمضطهدة”.

إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد