ظهرت شائعات جديدة محرضة ضد اللاجئين على وسائل التواصل الاجتماعي مع انتشار شائعة جديدة، إذ تبين أن إدعاء “القيام بتخريب غابة إزمير بورنوفا الوطنية لإنشاء روضة للأطفال للسوريين” هو أدعاء كاذب.
ووفقاً لما ترجمه فريق كوزال نت نقلاً عن صحيفة “YeniŞafak” التركية، أعلن مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية أن 200 طفل إزميري سيستفيدون من روضة الأطفال التي ستقام، وذلك بهدف تلبية احتياجات التعليم قبل الالتحاق المدرسي للمنطقة.
إدعاءات إنشاء روضة للأطفال السوريين في إزمير لا أساس لها من الصحة
وأُشير في بيان مركز مكافحة التضليل -المختص بدحض الادعاءات والافتراءات الكاذبة-، إلى أن الادعاءات غير صحيحة، حيث أكد مركز مكافحة التضليل في رئاسة الاتصالات أن المشروع تمت الموافقة عليه من قبل إدارة مديرية الثقافة رقم 1 في إزمير، وبعد ذلك تم الحصول على ترخيص من بلدية بورنوفا “أحد مناطق إزمير”، مشيراً إلى أن بناء روضة الأطفال المعنية قد بدأ وأنه من المقرر أن يستفيد منها 200 طفل إزميري بحاجة إلى التعليم في ما مرحلة ما قبل المدرسة، ووفقًا لخطة الموقع، لم يتم التسبب في أي ضرر لأي شجرة.”
وأكد البيان أن الادعاءات حول بناء روضة للأطفال السوريين هي مخالفة للحقيقة تمامًا.
يسعون وراء التكهنات مرة أخرى
وذكرت صحيفة يني شفق المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض، أوزغول أوزال، ورئيس بلدية إزمير الكبرى، تونج سوير، توجهوا إلى اللجوء إلى التكهنات بشأن هذا الموضوع.
وأعرب أوزال عن موقفه قائلًا: “نحن مع مؤسسة مدرسة بورنوفا الأناضولية وطلابها وأولياء أمورهم في مواجهة هذا الفضيحة”، بينما أوضح سوير، تجاهله للترخيص الذي منحته بلدية بورنوفا، قائلًا: “لقد قدمنا كتابنا الرسمي لإيفاد ختم البلدية للقيام بعملية الموافقة على هذا المشروع”.
يُشار إلى أن المعارضة التركية والكثير من يتبنون خطاب العنصرية في تركيا، يعمدون إلى إثارة الشائعات والأخبار المضللة بحق اللاجئين السوريين بشكل مكثف في الفترة الزمنية التي تسبق عقد الانتخابات في الأراضي التركية، ويترأس هؤلاء زعيم حزب النصر التركي العنصري أوميت أوزداغ.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد