ذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية أنه تصادف اليوم ذكرى مرور 30 عامًا على أول مكالمة عبر الهاتف المحمول في تركيا، والتي جرت في 23 فبراير/شباط 1994 عندما اتصلت رئيسة الوزراء التركية في ذلك الوقت، تانسو جيلر، برئيس الجمهورية التركية في ذلك الحين، سليمان دميريل.
تاريخ وتسلسل وتطور استخدام المكالمات عبر الهاتف المحمول في تركيا
ووفقاً لما ترجمه ونقله فريق كوزال نت، بحسب المعلومات التي جمعها مراسل وكالة الأناضول بمناسبة الذكرى السنوية لبدء خدمات شبكات الهاتف المحمول في تركيا، تعرفت تركيا على تقنية الجيل الأول (1G) من خلال هواتف السيارات في عام 1991.
وقد بدأ استخدام الإنترنت في تركيا في عام 1993، وبدأ استخدام تقنية الجيل الثاني (2G) التي تمكن من المكالمات الهاتفية، ونقل البيانات، وإرسال الرسائل القصيرة (SMS) في عام 1994.
وقد مرت 30 عامًا على أول مكالمة عبر الهاتف المحمول في تركيا، والتي جرت في 23 فبراير/شباط 1994 عندما اتصلت رئيسة الوزراء التركية في ذلك الوقت، تانسو جيلر، بالرئيس التركي في ذلك الحين، سليمان دميريل.
ومع ازدياد أهمية البيانات إلى جانب الصوت، انتقلت تركيا إلى الجيل الثالث (3G) اعتبارًا من عام 2009، ومن ثم استفادت من تقنية الجيل الرابع ونصف (4.5G) في 1 إبريل/نيسان 2016، والتي زادت سرعة الإنترنت على الأجهزة المحمولة بنسبة 10 أضعاف، مما أتاح فرصًا جديدة.
ومع تطور تكنولوجيا “الوصول إلى إنترنت بيانات الهاتف المحمول”، والتي بدأ استخدامها في جميع أنحاء العالم في هذه الفترة، أصبحت السرعة عاملاً رئيسياً، بينما ازدادت أهمية الخدمات المختلفة.
ولقد زاد استخدام الإنترنت عالي السرعة بشكل مضطرد منذ عام 1993، وهو ما يعتبر بداية استخدام الإنترنت في تركيا.
وقد ازداد عدد مشتركي الإنترنت عالي السرعة الذين كانوا 6 مليونًا في عام 2008 إلى 94.3 مليون في الربع الثالث من العام الماضي، وارتفع إجمالي عدد المشتركين في خدمات الهاتف المحمول في تركيا من 65 مليونًا إلى 92.8 مليونًا.
وفيما يستمر الاستثمار في الألياف البصرية لضمان تقديم خدمات 4.5G بشكل صحيح، ارتفعت إجمالي طول الألياف التي تديرها الشركات إلى 549 كيلومترًا.
وقد تضاعفت الكمية الإجمالية للتردد المخصص لمشغلي شبكات الهاتف المحمول في تركيا من 183 ميغاهرتز إلى 549 ميغاهرتز، وذلك لضمان تقديم خدمات الجيل الرابع ونصف (4.5G) بشكل فعال.
زادت سرعة تنزيل البيانات
وفي تقنية 4.5G، تتراوح سرعة التحميل بين 100-150 ميجابت في الثانية اعتمادًا على الأجهزة المستخدمة وتصل إلى مستويات 375 ميجابت في الثانية. وأصبح بالإمكان تحميل فيديو بحجم 2 جيجابايت في 54 ثانية عبر 4.5G، بينما يستغرق ذلك 780 ثانية عبر تقنية 3G.
وقد جرى تحديد تواريخ انتهاء اتفاقيات الامتياز والتراخيص المتعلقة بشبكات الجيل الثاني (2G) والجيل الثالث (3G) والجيل الرابع ونصف (4.5G) لمشغلي الخدمة في تركيا بحلول 30 أبريل 2029.
ومع التكنولوجيا الجديدة، أصبح بالإمكان لعب الألعاب عبر الإنترنت بشكل غير منقطع وبشكل أسرع الآن.
وتختلف سرعة الإنترنت بناءً على التردد، ومدى الاتصال، ومحطة القاعدة، والظروف الجغرافية، وكثافة الشبكة، وحالة الجهاز وموقع الإنترنت.
وقد جرى عرض أمثلة على أول منتجات تعتمد على تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) في مختلف الفعاليات، حيث تسعى تركيا إلى تسريع الجهود للانتقال إلى تكنولوجيا 5G باستخدام منتجات محلية ووطنية.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد