سلمت أمس جمعية يد الرحمة للمساعدة الإنسانية ” Şefkat Eli İnsani Yardım Derneği“، بحل مشكلة الإسكان لـ 100 عائلة سورية في إدلب.
ووفقاً لما نقلته كوزال نت، جاء تسليم هذه البيوت ضمن المشروع السكني الذي تنظمه الجمعية تحت اسم “منازل الرحمة”، إذ خلفت الأحداث الدامية في سوريا منذ عام 2011 مشاكل إسكان خطيرة في أجزاء كثيرة من البلاد.
ومع انخفاض وتيرة الحرب، ازدادت مشكلة الإسكان في المنطقة بشكل أكبر مع بدء العودة إلى المدن الكبرى مثل إدلب.
وفي هذا السياق، سلمت جمعية “يد الرحمة”، التي تنشط في تقديم يد العون لأهالي إدلب، ما مجموعه 100 منزل لعائلات محتاجة.
منازل المشروع 1 + 1 وبمساحة 55 متر مربع
وقد جهزت المنازل من كافة النواحي التي قد تحتاجها الأسرة في إطار مشروع الإسكان في إدلب الذي نظمته يد الرحمة بمساعدة المحسنين.
وتتكون البيوت المصنوعة من الطوب الحجري من مناطق معيشة مثل المطبخ والحمام والمرحاض وغرفة النوم، بنظام شقة 1+1 وبمساحة إجمالية 55 متر مربع.
ومن المتوقع أن يؤدي المشروع، الذي تم تطويره من أجل تمكين سكان المنطقة من العيش في ظروف أكثر إنسانية، إلى التخفيف بشكل كبير من مشكلة الإسكان التي تعاني منها إدلب.
من ناحية أخرى، أعلنت الجمعية أنها ستواصل مشاريعها الرامية إلى حل أزمة الإسكان في سوريا، وخاصة في إدلب، من خلال الجهات المانحة.
سوف يخفف الجروح التي خلفتها الحرب في إدلب
تسببت الأحداث الدامية في سوريا في العديد من القصص الإنسانية المؤلمة للسوريين، وأخيرا وليس بآخر، مع انخفاض وتيرة الحرب ،ظهرت أزمة السكن للمواطنين السوريين الذين بدأوا في العودة إلى وطنهم.
وتواصل جمعية يد الرحمة للمساعدات الإنسانية تنظيم حملات إغاثية لحل أزمة السكن للسوريين الذين يواصلون حياتهم الصعبة في الخيام وسط معاناة كبيرة.
و بالإضافة إلى المنازل التي تم بناؤها وتسليمها لأصحابها في إدلب لـ 100 عائلة محتاجة، ستواصل الجمعية مساعدة المنطقة في مشاريع جديدة.
ويمكن لفاعلي الخير التبرع لجمعية يد الرحمة عبر موقعها الرسمي.
يذكر أن الجمعية تنشط في لفت الانتباه بمشاريعها للمساعدات إلى المناطق التي يشعر فيها الفقر بشدة مثل إفريقيا وأفغانستان.