تشاجروا يوم العثور على جثة الطفلة نارين غوران! ليتضح أن الجميع كان يعرف كل شيء!

تضمنت لائحة الاتهام المكونة من 12 صفحة حول جريمة قتل الطفلة نارين غوران، البالغة من العمر 8 سنوات، والتي وقعت في ديار بكر، تفاصيلاً لافتة للنظر.
ووفقاً لما نقله وترجمه فريق كوزال نت عن “turkiyegazetesi“، وفقًا للائحة، فقد اندلع جدال بين النساء في المنطقة التي يقع فيها منزل الطفلة نارين غوران في اليوم الذي تم فيه العثور على جثتها. 

ووفقًا للائحة الاتهام، بينما كانت مليك غوران، زوجة سليم غوران، حاضرة، صاحت ما شاء الله غوران ”الجميع يعرف كل شيء، لا تجعلوني أتحدث“.

وفي مجريات التحقيق السابقة، أفيد بأن سبب مقتل الطفلة البريئة هو رؤيتها لمشهد لم يكن يجب أن تراه.

صدور لائحة الاتهام في جريمة مقتل الطفلة نارين غوران

وقد جرى الانتهاء من لائحة الاتهام المكونة من 12 صفحة في قضية مقتل الطفلة نارين غوران، البالغة من العمر 8 سنوات، التي اختفت في ديار بكر يوم 21 أغسطس/آب 2024، وتبين بعد 19 يومًا أنها كانت ضحية لجريمة قتل مروعة.

وتطالب اللائحة بالسجن المؤبد المشدد لكل من العم سليم جوران، والأم ييوكسل جوران، والأخ أنس جوران، وجارهم نيفزات بهتيار بتهمة “القتل العمد لطفل مع سبق الإصرار”، وتحتوي على تفاصيل صادمة للغاية.

وقد شملت لائحة الاتهام سجلات الاتصالات وتحاليل الحمض النووي، بالإضافة إلى التناقضات الواضحة في شهادات المتهمين، حيث تبرز معلومات مثيرة للدهشة تتعلق بيوم وقوع الجريمة.

مجريات التحقيق

شكوك حول تورط أفراد العائلة

وبسبب العديد من الإفادات المتضاربة التي أدلى بها أفراد العائلة حول الأوقات التي فقدت فيها نارين وآخر مرة شوهدت فيها، تم توجيه تعليمات لقوات الجندرمة بتوسيع التحقيق ليشمل احتمال تورط العائلة في ارتكاب جريمة قتل.

تنظيم حريق لتعطيل عمليات البحث

وأشارت لائحة الاتهام إلى أنه في 24 أغسطس/آب 2024، حوالي الساعة 21:00، اندلع حريق في حي “تافشانتيبي” نتيجة تلامس أسلاك الكهرباء رغم أن الطقس كان هادئاً بدون رياح. وذكرت اللائحة أن وجود أفراد من عائلة جوران في المنطقة التي وقع فيها الحريق، بالإضافة إلى الظروف الجوية التي تجعل حدوث الحريق دون تدخل خارجي أمراً غير محتمل، يشير إلى أن الحريق قد تم تنظيمه لتعطيل عمليات البحث ومنع العثور على نارين.

جدال وقع بين النساء

وذًكر في لائحة الاتهام أنه في اليوم الذي جرى فيه العثور على جثة الطفلة نارين غوران، استمرّت قوات الأمن في اتخاذ التدابير الأمنية في المنطقة التي تقع بها المنازل، وأثناء ذلك وقع شجار بين النساء في المنطقة التي تقع فيها منزل عائلة نارين.

وجاء في اللائحة المعلومات التالية حول هذا الشجار:

“قالت مليكة جوران للحشد: ‘لم نفعل شيئًا’. وصرخت ماشالله جوران أمام زوجة سليم جوران، ملك جوران: ‘الجميع يعرف كل شيء، لا تجعلوني أتكلم’. كما صرخت بيرسين جوران موجهة حديثها إلى والدة نارين، ييوكسل جوران: ‘هل نحن من فعلها، لماذا تضغطون علينا؟’، وصرخت رمزية تشباش وياسمين غُل: ‘لو قلتم الحقيقة لما وصلنا إلى هذه المرحلة’. كما لوحظ أن نسرين جوران كانت تصرخ باتجاه ييوكسل جوران، وتم تسجيل كل ذلك في محضر رسمي.”

قتلوا الطفلة نارين غوران عن طريق خنقها!

أظهر تقرير تحليل HTS الموجود في الملف، بالتوازي مع تقرير الخبير الفني حول العمل ضمن نطاق محدود، أن جميع المشتبه بهم كانوا في مقر إقامتهم أثناء وقوع الجريمة. وبيّن التقرير أن المشتبه بهم كانوا يتصرفون بوحدة فكرية وفعالية واحدة، حيث تعاونوا للسيطرة على جريمة القتل عبر خنق نارين جوران حتى الموت.
وجرى التوصل إلى استنتاج أن لديهم ما يكفي من الشكوك التي تدعم ارتكابهم للجريمة كمشتبه بهم مشتركين.

المشتبه به سليم جوران قام بحذف جميع السجلات

وجرى اكتشاف أن صاليم جوران قام بحذف بعض السجلات الصوتية في هاتفه، والتي تم تسجيلها باستخدام تطبيق قام بتحميله بنفسه. ورغم وجود بعض محتويات المحادثات، إلا أن سجلات HTS أظهرت أن بعض السجلات قد تم حذفها.

التناقضات في إفادات الشهود

وأظهرت لائحة الاتهام تناقضات في إفادات بيرسن جوران، التي تخضع للتحقيق. وأشارت إلى أنها قالت إن نارين جاءت إلى منزلهم في حوالي الساعة 14:00 في يوم الحادث. كما ذكرت أن سليم جوران كان حاضراً أثناء محادثتها مع شقيقها، حيث طلب منهم القول إنهم رأوا نارين في الساعة 17:40.

إنكار التهم

وفي إفادته، قال الأخ الأكبر إنس جوران، المحتجز حالياً، إنه لاحظ فقدان نارين في حوالي الساعة 19:11. وأوضح أنه في إفادته الأولى ذكر أنها اختفت حوالي الساعة 16:30، لكنه أشار إلى أن ذلك كان نتيجة لصدمة الحادث.

اجتماعات متكررة للعائلة

وكشفت لائحة الاتهام أن أفراد عائلة جوران كانوا يعقدون اجتماعات متكررة بعد الحادث في حي تافشانتيبي. وتم الكشف عن أن إرهان وبارش جوران، الذين يخضعون أيضاً للتحقيق، قاموا بتركيب كاميرات أمنية في منازلهم بعد الحادث.

أسباب الوفاة

أوضحت لائحة الاتهام أن وفاة الطفل حدثت في 21 أغسطس. وتبين من خلال الأدلة الطبية أن الطفل توفي بسبب انسداد فمه وأنفه والضغط على رقبته، مما أدى إلى اختناقه. ولم يتم العثور على أي تأثيرات أخرى تدل على وجود صدمات أخرى، وتم تأكيد أن الوفاة ناتجة عن “انسداد الفم والأنف والضغط على الرقبة مما أدى إلى الاختناق”.

عدم وجود دليل قاطع

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الإصابات التي وجدت على الذراع الأيمن الأمامي لإنس جوران كانت تتطابق مع الزمن المحدد بين 3 إلى 6 أيام قبل الفحص. ولكن فيما يتعلق بتحليل الأسنان والفك الخاص بيوكسل، إنس، ونارين، لم يتمكن الخبراء من تحديد ما إذا كان إنس قد تعرض للعض من قبل يوكسل أو نارين أو من قبل نفسه.

سليم جوران زار موقع العثور على الجثة

وقد جرى فحص تسجيلات الكاميرات التي تغطي المنطقة التي عُثر فيها على جثة نارين جوران. وكشفت التحقيقات أن سيارة تحركت نحو المكان الذي عُثر فيه على الجثة في الساعة 22:35 من يوم الحادث، وتوقفت في الموقع في الساعة 22:48، ثم عادت في الساعة 22:55. وقد أظهرت هذه الأدلة، بناءً على تقرير الخبير الفني وتحليل HTS، أن الشخص الذي ظهر في الكاميرات بالقرب من موقع الجثة هو المشتبه به صاليم جوران.

العقوبة المطلوبة

وقد جرى طلب حكم بالسجن المؤبد المشدد بحق المشتبه بهم المحتجزين، سليم جوران، الأم يوكسل جوران، الأخ الأكبر أنس جوران، ونيفزات بختيار، بتهمة “القتل العمد للطفل بالتعاون”.

 

إعداد وتحرير: عبد الجواد أمين حميد

الطفلة التركية نارين غورانالطفلة نارين جوران.الطفلة نارين غورانتفاصيل فضية الطفلة نارين غورانتفاصيل مخيفة حول قضية قتل الطفلة التركية نارين غورانجريمة مروعة لمقتل الطفلة التركية نارين غورانجريمة مقتل الطفلة التركية نارين غورانجريمة مقتل الطفلة نارين غورانجريمة مقتل نارين جورانقتل الطفلة الركية نارين غورانلائحة الاتهام في قضية مقتل الطفلة التركية نارين غورانمقتل الطفلة التركية نارين غوران في دبار بكرمقتل الطفلة نارين جورانمقتل الطفلة نارين غوراننارين جوران