شيع اليوم المئات من المواطنين الأتراك نعشي الزوجين آدم توبكارا وموكداس إليف توبكارا، إلى مثواهما الأخير بعد أن فقدا حياتهما في الهجوم الإرهابي أمس في تقسيم بمنطقة بي أوغلو في إسطنبول.
ووفقاً لما نقلته كوزال نت نقلا عن وكالة الأناضول الرسمية، شارك في مراسم الجنازة التي أقيمت بعد ظهر اليوم الإثنين في مسجد أيازاغا المركزي بإسطنبول، كل من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ووزير العدل بكير بوزداغ ورئيس نيابة اسطنبول شعبان يلماز ورئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس حزب العدالة والتنمية في إسطنبول عثمان نوري كباكتبي ورئيس بلدية ساريير أوكرجينتش، ورئيس بلدية بي أوغلو حيدر علي يلدز وأفراد الأسرة وحشد من المواطنين الأتراك.
وقبل والد المغدورآدم توبكارا، مصطفى توبكارا، ووالد إليف توبكارا عبدي كوسي أوغلو التعازي من الحضور في مراسم الجنازة.
قام وزير العدل بوزداغ والمدعي العام يلماز بمواساة كوسي أوغلو، الذي واجه صعوبة في الوقوف.
و بعد أداء صلاة الجنازة، حمل الوزيران صويلو وبوزداغ نعشي الزوجين وسارا بهما وسط الحشود.
ونقلت جثتي الزوجين إلى مقبرة يني أيازغا ليواروا الثرى بعد جريمة شارع الإستقلال البشعة في منطقة تقسيم بإسطنبول.
الجدير بالذكر، أن الزوجين قد تركا أبنائهما عند عماتهم قبل خروجهم للتجول في إسطنبول، إلا لكانت قد حدثت كارثة أكبر! وهما ضحيتين من 6 ضحايا وأكثر من 80 إصابة جراء الانفجار الإرهابي الذي تعرض له شارع الاستقلال مساء الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.