ارتفع عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في فاجعة زلزال مراكش إلى ألفين و901 شخصاً فيما تجاوز عدد المصابين حاجز الـ 5 آلاف.
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت، نشرت وزارة الداخلية المغربية معلومات محدثة حول خسائر الزلزال الذي وقع ليلة 8 سبتمبر/أيلول 2023.
آخر إحصائية لعدد ضحايا زلزال مراكش
وذكر بيان الداخلية المغربية مساء أمس أن حجم الخسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات ومركزه منطقة الحوز في مراكش، ارتفع إلى ألفين و901 وعدد المصابين إلى 5 آلاف و 530 شخص.
الأمم المتحدة: نحن مستعدون لمساعدة المغرب إذا طلب ذلك
من جانب آخر، أدلى نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، بتصريح لوكالة الأنباء التركية الرسمية ” الأناضول” حول كارثة زلزال المغرب.
وأشار حق إلى أن الأمم المتحدة تتابع الوضع بانتباه بعد الزلزال الذي وقع في المغرب في وقت متأخر من ليلة 8 سبتمبر/أيلول 2023، حيث كان مركزه في منطقة الحوز بمدينة مراكش، وبلغت قوته 7 درجات، وأكد أن الأمم المتحدة جاهزة لتقديم الدعم إذا تقدمت الحكومة المغربية بطلب لذلك.
وفي ذات السياق، وقف مجلس الأمن الدولي أمس دقيقة صمت على أراوح ضحايا الزلزال في المغرب وكارثة الفيضانات شرق ليبيا.
زلزال بقوة 7 درجات ضرب المغرب
وكانت ليلة 8 سبتمبر/ أيلول، قد شهدت وقوع زلزال بقوة 7 درجات في منطقة الحوز التابعة لمدينة مراكش في المغرب.
وبالإضافة إلى مراكش والمناطق التابعة لها، تأثرت العديد من المدن الأخرى في المغرب بالزلزال بما في ذلك العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وأغادير وفاس.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت في وقت سابق من صباح أمس أن ألفين و862 شخصًا لقوا حتفهم في زلزال مراكش وأن عدد المصابين بلغ ألفين و562 مصاب.
أعمال اليحث والإنقاذ مستمرة لليوم السادس على التوالي
وتواصل فرق الإنقاذ بالمغرب، الأربعاء، عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض، لليوم السادس، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد مساء الجمعة الماضي.
وبحسب مراسل الأناضول، تواصلت عمليات الإنقاذ بمختلف المناطق المتضررة من زلزال مراكش، حيث أخرجت فرق البحث والإنقاذ وفيات من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة.
وأدى تباعد القرى وطرقها الوعرة إلى صعوبة عمل الفرق، حيث تتواجد فوق جبال شاهقة، مثل القرى التابعة لمدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.
كما أن الزلزال ساهم في تساقط أحجار ضخمة على الطرقات تُعيق عمل الجرافات.
ووفق المراسل، يشارك الأهالي في عمليات الإنقاذ، حيث نجح بعض الشبان في انتشال العديد من المواطنين.
كما أن عددا من المغتربين المغاربة الذين عادوا إلى بلادهم قد ساهموا في عملية الإنقاذ، محملين بالإعانات في سياراتهم.
والثلاثاء، زار العاهل المغربي محمد السادس، مصابي “زلزال الحوز” بأحد مستشفيات مدينة مراكش، وتبرع بالدم “تعبيرا عن التضامن مع الضحايا والعائلات المكلومة”، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
الجدير بالذكر، أن الحكومة المغربية قبلت طلب المساعدة في أعمال الإغاثة والبحث من 4 دول، هي إنجلترا ” المملكة المتحدة”، وإسبانيا والإمارات العربية والمتحدة وقطر.
وقد أفاد قائد قوات الواجب القطرية في مهمة إغاثة المغرب خالد الحميدي، أن جهود البحث والإنقاذ بحثاً عن ناجين من الزلزال ستستمر.
وفي تطور غير مألوف، ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الحكومة المغربية رفضت عرضاً مقدماً من الجارة الجزائر لإرسال مساعدات وفرق طبية للمساعدة في أعمال البحث والإنقاذ في المغرب.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد