في اليوم الأول من المحادثات الـ21 حول الأزمة السورية وصيغة الحل النهائي في أستانا في كازاخستان، جرى بحث الأحداث في سوريا وحولها ومناقشة ملف إعادة إعمار سوريا بعد الحرب الدموية التي شنها نظام الأسد ومليشياته ضد المدنيين السوريين طيلة ما يزيد على 13 عاماً.
ووفقاً لما نقله فريق كوزال نت عن موقع “rudaw” الكردي باللغة التركية، جرى تنظيم المحادثات الـ21 في إطار أستانا، التي تهدف إلى “حل الأزمة السورية”، والتي جرى إنشاؤها بضمان تركيا وروسيا وإيران في عام 2017 والتي بدأت منذ ذلك الحين.
آخر التطورات وملفات الأمن ومكافحة الإرهاب وإعادة إعمار سوريا على طاولة المجتمعين
وشارك في المحادثات، التي بدأت في أحد فنادق العاصمة الكازاخستانية أستانا في الصباح، وفود الدول الضامنة الثلاث تركيا وروسيا وإيران، بالإضافة إلى وفدي حكومة نظام بشار الأسد وحكومة المعارضة السورية.
وقاد وفد تركيا المحادثات برئاسة نائب وزير الخارجية التركية السيد أحمد يلدز، وكان في وفد روسيا، رئيس الممثل الخاص للرئيس الروسي للشؤون السورية، السيد ألكسندر لافرينتييف، وفي وفد إيران، رئيس الشؤون السياسية العليا في وزارة الخارجية الإيرانية، السيد علي أصغر هاشمي.
وشارك مساعد وزير خارجية النظام السوري بسام صباغ كممثل عن وفد النظام السوري في المحادثات، بينما شاركت المعارضة السورية بوفد ترأسه السيد أحمد توما.
كما تواجد في الاجتماع أيضًا مراقبون من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مراقبين من الأردن ولبنان والعراق.
وانتهى اليوم الأول من المحادثات بعقد اجتماعات ثنائية بين الوفود.
وقد تصدرت جدول أعمال اللقاءات المنعقدة في المحادثات قضايا الأحداث المحيطة بسوريا، بالإضافة إلى “مكافحة الإرهاب” كموضوع رئيسي على طاولة المباحثات.
كما جرى مناقشة أيضًا قضايا مثل إعادة إعمار سوريا وإطلاق سراح السجناء والبحث عن المفقودين وعودة اللاجئين.
ومن المتوقع أن تختتم المحادثات بجلسة عامة غدًا.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد