ذكرت مصادر محلية سورية أن المواطنين السوريين لا يستطيعون الناس الحصول على مياه نظيفة في مناطق دير الزور والرقة وحلب، وهو ما أدى إلى انتشار وباء الكوليرا وتسبب في وفاة 46 شخصاً في سوريا. ومرة أخرى ، فيما بلغ عدد الوفيات 18 شخصا في لبنان.
ووفقاً لمتابعة كوزال نت، فإن حالة وباء الكوليرا في سوريا تزداد سوءا يوما بعد يوم.
وأعلنت منظمة اليونيسف أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 35 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، فيما جرى اختبار 2500 شخص فقط في المتوسط ، وتم تشخيص إصابة حوالي نصفهم بالكوليرا.
وتشير الأرقام الأخيرة، إلى وفاة 46 شخصا في البلاد بسبب الكوليرا، حتى الآن.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الحالات في سوريا مرتبطة بالوباء الذي بدأ في أفغانستان في يونيو/ حزيران وامتد من هناك إلى باكستان وإيران والعراق، مشيرة إلى أن تأثير الوباء انخفض بفضل المساعدة الطبية ولقاحات الكوليرا التي قدمتها للمواطنين هناك.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية ، فإن العاصمة السورية دمشق محمية من الوباء في الوقت الحالي، أما المناطق التي تنتشر فيها الكوليرا فهي دير الزور في الشرق، والتي تحتاج إلى مياه الفرات أكثر من غيرها ، بالإضافة إلى الرقة وحلب في الشمال.
وباء الكوليرا يدق ناقوس الخطر في لبنان
وذكرت مصادر لبنانية أنه سيتم تقديم مساعدة قدرها 800 ألف يورو للبنان في نطاق مكافحة الكوليرا.
وفي لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية لقي 18 شخصا حتفهم في حالات الكوليرا التي بدأت بالظهور في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وانتشرت في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوباء قد بدأ يظهر تأثيره في جميع المدن في لبنان، منوهة إلى حالات الكوليرا قد ظهرت لأول مرة في البلاد منذ حوالي 30 عاما.
يذكر أن الكوليرا، تنتشر بسبب المياه الملوثة والغذاء الملوث والصرف الصحي ، وتسبب الإسهال الشديد والجفاف، وإذا تركت دون علاج ، يمكن أن تؤدي إلى الموت.