الحكومة السورية ترفض مطالب قسد وتحذر من عرقلة اتفاق آذار

كشف مصدر سوري مطلع لموقع “تلفزيون سوريا” أن الحكومة السورية رفضت مطالب قسد، والتي قدّمها وفد “قوات سوريا الديمقراطية”خلال اجتماع عُقد يوم الأربعاء في قصر تشرين بالعاصمة دمشق، وذلك ضمن إطار متابعة تنفيذ اتفاق آذار المبرم بين الطرفين قبل نحو أربعة أشهر.

مطالب قسد من الحكومة السورية

ووفقاً لما نقله فريق منصة كوزال نت عن المصدر، خلال الاجتماع، أصرّ وفد “قسد” على الحفاظ على هيكليته العسكرية الخاصة، مقترحاً الانضمام إلى الجيش السوري ككيان مستقل تحت مسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، مع بقاء انتشاره في مناطق الرقة ودير الزور والحسكة ضمن تشكيلات منفصلة، وهو ما رفضته الحكومة بشكل قاطع.

كما تقدّمت ما تُسمى “الإدارة الذاتية” بطلب لتكريس نظام حكم لا مركزي يمنحها صلاحيات واسعة إدارياً وأمنياً في شمال شرقي سوريا، مع احتفاظها بالسيطرة المحلية. إلا أن الجانب الحكومي شدد على أن تلك المناطق يجب أن تخضع بالكامل لسلطة الدولة المركزية في دمشق.

تحذيرات من إضاعة الوقت وانتهاء اللقاء دون تقدم يُذكر
وعن ردود الحكومة السورية على مطالب قسد، أفاد المصدر أن الحكومة السورية طالبت وفد “قسد” بالتوقف عن المماطلة في تنفيذ اتفاق آذار، محذّرة من “عواقب خطيرة” في حال استمرار التسويف أو الالتفاف على بنود الاتفاق.

وأشار إلى أن وفد “قسد” طلب تمديد المهلة المحددة مسبقاً لتنفيذ الاتفاق، والتي تنتهي بنهاية العام الحالي، بحجة الحاجة إلى مزيد من الوقت، وهو ما اعتبرته الحكومة محاولة إضافية للهروب من الالتزامات المتفق عليها.

وانتهى الاجتماع، وفقاً للمصدر، دون تسجيل أي اختراقات ملموسة، في حين اتُّفق على مواصلة اللقاءات عبر اللجان المشتركة بهدف تفعيل اتفاق آذار وتنفيذه.

الحكومة السورية تقابل مطالب قسد بالتأكيد على سوريا موحدة وترفض “الفدرلة”


وردت الحكومة السورية على مطالب قسد الانفصالية بالتأكيد على تمسّكها بمبدأ وحدة البلاد ورفضها الحازم لأي طروحات تتعلق بالفدرلة أو التقسيم، مشددة على أن “سوريا دولة واحدة بجيش واحد وحكومة واحدة”.

وفي بيان رسمي صدر مساء الأربعاء، رحبت الحكومة بمشاركة المقاتلين السوريين المنضوين ضمن “قسد” في صفوف الجيش السوري، ضمن الأطر الدستورية والقانونية المعمول بها، معتبرة الجيش السوري المؤسسة الوطنية التي تحتضن جميع أبناء الوطن.

كما شدد البيان على أن أي مشروع انفصالي أو رهان على أجندات خارجية يُعد مغامرة خاسرة تتعارض مع سيادة الدولة ووحدة أراضيها.

المبعوث الأميركي يؤيد جهود الحكومة وينتقد مطالب قسد
وفي تطور لافت، صرّح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن الخيار الوحيد المتاح أمام “قسد” هو التوجّه نحو دمشق، موضحاً في حديثه لوكالة “روداو” أن الفيدرالية “لا تصلح” كنموذج للحكم في سوريا.

وأضاف أن الحكومة السورية أبدت “حماسة غير مسبوقة” لدمج “قسد” ضمن مؤسسات الدولة، وفق مبدأ “دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة”.

كما انتقد باراك بطء تحرك “قسد” في التعامل مع العملية التفاوضية، معتبراً أن ترددها يعرقل فرص التقدم نحو حل دائم وشامل.

أعاد تحريرها: عبد الجواد حميد

اتفاق آذار بين الحكومة السورية وقسداتفاق الشرع وعبدياتفاق دمج قسد في الجيش السورياتفاق دمج قسد في الدولة السوريةاتفق الشرع وعبديالاتفاق بين الشرع وعبديالحكومة السوريةالشرع وعبديالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريابنود اتفاق دمج قسد في الدولة السوريةبنود الاتفاق بين الشرع وعبديتعثر اتفاق دمج قسد في الجيش السوريتوقيع اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج قسد في الدولة السوريةتوم باراكخلافات حول اتفاق دمج قسد في الجيش السوريدمج قسد في الجيش السوريدمج قسد في الجيش السوري الجديددمج قسد في الدولة السوريةدمج قوات سوريا الديمقراطيةدمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري الجديددمج مؤسسات قوات سوريا الديمقراطية في الدولة السوريةشروط قسد للاندماج في الدولة السوريةشروط قوات سوريا الديمقراطية للاندماج في الدولة السوريةقسدقوات سوريا الديمقراطيةمطالب قسدمطالب قسد من الحكومة السوريةمطالب قسد من الدولة السوريةمطالب قوات سوريا الديمقراطيةنص اتفاق دمج قسد في الدولة السورية