السوريون العائدون إلى بلادهم: حان الآن وقت بناء الوطن!

مع سقوط نظام الأسد، بدأت مرحلة جديدة في سوريا، ما سرّع من وتيرة عودة اللاجئين السوريين من تركيا طوعًا، إذ عبر اللاجئون السوريون العائدون عن امتنانهم لتركيا.

ووفقاً لما نقله وترجمه فريق تحرير منصة كوزال نت عن موقع “ensonhaber” الإخباري التركي، عبّر عدد من اللاجئين السوريين عن مشاعرهم بالقول: “النهاية دائماً تكون في الوطن، مهما طال البقاء في مكان آخر، فإنك تعود في النهاية. وقد حان الآن وقت العودة”.

ومع نهاية نظام الأسد في سوريا، بدأ اللاجئون السوريون الذين عاشوا لسنوات طويلة في تركيا رحلة العودة الطوعية إلى وطنهم.

وشهد معبر أونجوبينار الحدودي في ولاية كيليس أيامًا مزدحمة مع ازدياد أعداد العائدين، خصوصًا مع دخول موسم العطلة الصيفية.

ويودّع اللاجئون السوريون العائدين تركيا برسائل شكر مؤثرة، مستذكرين سنوات إقامتهم فيها بامتنان، قبل أن يغادروا عائدين إلى بلادهم.

السوريون العائدون إلى بلادهم:”حان الآن وقت العودة إلى الوطن”

وقال محمود مطر كرفا، الذي قضى 14 عامًا في تركيا ووصل إليها وهو في الرابعة من عمره وسيغادرها في سن 18: “درست هنا، وعملت، وعشت كل شيء. أصبح لي العديد من الأصدقاء الأتراك، وعلاقتنا جيدة جدًا. الرحيل صعب لكننا سنتعود عليه. ربما أعود للزيارة في المستقبل.

وتابع “نهاية الجميع هي الوطن، مهما بقيت في مكان ما، ستعود في النهاية. الآن حان وقت العودة. والطقس مناسب، والأجواء جميلة. يجب على جميع السوريين العودة. لا تبقوا هنا بعد الآن، كفى. كما أن الأسد رحل.”

وأضاف كرفا معبراً عن امتنانه لتركيا: “لقد أصبحنا كأننا من أضنة، وحتى أنا أصبحت أضناويًا. أشكر تركيا على فتح أبوابها لنا. أوجه رسالة إلى جميع السوريين: حان وقت العودة الآن. دعونا جميعًا نعيد بناء وطننا. كفى، عودوا الآن.”

“جمعتُ ذكريات لا تُنسى”

قالت زينب قصاب، طالبة المدرسة الثانوية التي تعيش في تركيا منذ 8 سنوات، إنها تشعر بمزيج من الحزن والفرح عند مغادرتها تركيا، وأضافت: “مرت 8 سنوات كانت جميلة حقًا. جمعتُ ذكريات لا تُنسى. كان لي أصدقاء أتراك وأحبهم كثيرًا. أشعر بالحزن لأنني سأغادر، لكنني سعيدة لأنني سأعود إلى بلدي. سأذهب إلى حلب وسأكمل دراستي هناك. أشكر جمهورية تركيا كثيرًا على توفيرها لنا فرص الإقامة هنا.”

“كل شيء كان جميلاً جدًا”

أما آمنة جورك حاجي، اللاجئة السورية التي تعيش في غازي عنتاب منذ 11 عامًا، فقد عبرت عن مشاعرها قائلة: “كانت الحياة في تركيا جميلة جدًا مع أطفالي، لكنها كانت صعبة في الوقت نفسه، لأن العيش في بلد مختلف مع أربعة أطفال ليس بالأمر السهل. لكن 11 سنة مرت بشكل جميل جدًا. أشكر تركيا كثيرًا.”

أخبار اللاجئين السوريين في تركياأزمة اللاجئين السوريينالسوريون العائدونالسوريون العائدون إلى بلادهمالسوريون العائدون إلى سورياالسوريون في تركيااللاجئون السورين في تركيااللاجئون السوريون العائدوناللاجئون السوريون العائدون في تركيااللاجئون السوريون في تركيااللاجئين السوريين في تركياتحديات عودة السوريين إلى سورياتحديات عودة السوريين لحياتهم العاديةتزايد عودة السوريينتسهيلات لعودة السوريين من تركياعودة الاجئين السوريينعودة السوريين إلى بلادهمعودة السوريين بعد سقوط الأسدعودة السوريين لبلادهمعودة السوريين لبلادهم بعد سقوط الأسد