أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن جيش النظام السوري والمليشيات المؤيدة التابعة لإيران في المنطقة أعلنت حالة “الاستنفار” بشكل مرتفع بعد هجوم تنظيم داعش الذي استهدف حافلة تابعة لجيش الأسد قرب دير الزور شرق سوريا.
ووفقاً لمتابعة فريق كوزال نت، ذكرت تقارير أن ما لا يقل عن 26 جنديًا من الجيش السوري قُتلوا خلال هجوم نفذه مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الإرهابي في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وأعلن مراقبون تابعين إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في المملكة المتحدة أن مقاتلي داعش نصبوا كمينًا لعربة تابعة لجيش النظام تحمل جنودًا في محافظة ميادين.
وأشار الإعلان الأولي، إلى إصابة 10 جنود، وأعلن لاحقاً أن حوالي 12 جنديًا آخرين فقدوا حياتهم في هذا الهجوم.
بعد تكتمه في البداية..المرصد السوري لحقوق الإنسان: نظام الأسد اعترف بوقوع هجوم تنظيم داعش دون الكشف عن التفاصيل
مصدر عسكري داخل جيش نظام الأسد تحدث لوكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” أكد وقوع هجوم تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، دون ذكر معلومات حول عدد القتلى والجرحى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه بعد هذا الهجوم، تم رفع حالة “الإنذار” إلى مستوى مرتفع للجيش السوري وللميليشيات المؤيدة لإيران المتحالفة مع جيش النظام في تلك المنطقة.
ووصف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، هجوم تنظيم داعش الأخير بـ “الهجوم الأكثر دموية” الذي ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ضد جيش بشار الأسد، وهو الهجوم الثالث من نوعه منذ بداية شهر أغسطس/آب 2023.
إقرأ أيضاً: المرصد السوري: مقتل 23 جندياً سورياً في هجوم لداعش على حافلة عسكرية
داعش يبعث برسالة مفادها “ما زلت قوياً” في المنطقة
وأفاد عبد الرحمن، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي قُتل أربعة من قادته في عمليات اغتيال في المنطقة التي كان يسيطر عليها منذ عام 2019، يحاول من خلال هذه الهجمات إيصال رسالة مفادها “لم أفقد قوتي”.
وكان 10 جنود سوريين قد قتلوا في الهجوم الذي نفذته داعش في مدينة الرقة يوم الاثنين. وفي هجوم داعش في الأول من أغسطس/آب 2023، قُتل خمسة منهم كانوا من الجيش، وسبعة أشخاص آخرين.
إعداد وتحرير: عبد الجواد حميد